استضاف الإعلامي ميلاد حدشيتي الممثلة والكاتبة كلوديا مرشليان في حلقة جديدة من برنامج " ناس وناس " ، و صرّحت فيها أن الدراما اللبنانية خسرتها كممثلة وربحتها ككاتبة وهذا القرار لا عودة فيه ، وقالت أنها ليست من الأشخاص الذين تجرأوا على القول أنهم يكتبون لأن النصوص الموجودة لا تعجبهم، نافيةً أن تكون فتحت الباب لبعض الممثلات، مشددةً على أن الكتابة لا تقوم على التجربة. وكشفت أن الانطلاقة كانت في "النهار" ثم مع الكاتب شكري فاخوري الذي علّمها ألا يطمر نجاحها نجاح الآخرين. وسألها الإعلامي ميلاد حدشيتي عن غزارة إنتاجها التي تثير استغراب البعض، فردت كلوديا مرشليان إن السبب هو الطلب موضحةً إنها لا تملك مشغلاً للكتابة كما لدى البعض عالمياً، ولا تكتب قصتين في الوقت نفسه. وشددت أن لا دخل لأحد "بمطبخها" بل أن يتحدثوا لاحقاً عن مستوى العمل ، وهنا غمزت كلوديا من باب الانتقادات والشائعات التي سبقت مسلسل "جذور"، مستنكرةً التصويب على الدراما اللبنانية وسائلةً من المقهور من نجاحها. وترفض كلوديا مرشليان تغيير مهنتها رغم صعوبتها ، وهي تعيش التوازن في حياتها رغم التطرف في الكتابة حيث تخاف في بعض الأحيان من الشخصيات التي ترسم ملامحها ومصيرها ، وتتصارع معها على الورق. ورداً على سؤال الإعلامي ميلاد حدشيتي عن سبب نجاح مسلسل "جذور" من حلقاته الأولى، قالت إن الخبرة والنضوج في الكتابة وسخاء الجهات المنتجة ورؤية المخرج المحترفة ونضوج وحرفية الممثلين ، كلها عوامل اجتمعت لنجاح المسلسل. جديدها فيلم عن مجازر الأرمن بعنوان "لأنهم الأرمن"، علماً أنها لا تتحدث اللغة الأرمنية ، ينتظر أن يتأمن له التمويل الكافي ، أيضاً فيلم عن سيرة حياة الكبير وديع الصافي وفيلم "بالصدفة" مع المخرج باسم كريستو.