أشاد الوزير المفوض التعليمي بسفارة الصين بالقاهرة لو تشون شنغ بما تقدمه الجامعة المصرية الصينية بالقاهرة من مجهودات في مجال التعليم العالي من خلال كلياتها المختلفة والتى تقدم مستوى متميز يواكب كبرى الجامعات العالمية. جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها الوزير المفوض التعليمي بسفارة الصين بالقاهرة لمقر الجامعة المصرية الصينية بالقاهرة، حيث كان في استقبله الدكتورة كريمة عبدالكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة والدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة المصرية الصينية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق وعمداء الكليات وعدد من الأساتذة من مختلف الكليات. وأكد الوزير المفوض التعليم بسفارة الصين بالقاهرة لو تشون شنغ دور الجامعة المصرية الصينية في تعزيز العلاقات بين البلدين، فضلا عن دورها في تعليم اللغة الصينية للطلاب المصريين، لافتا إلى أن بلاده تقدم كل الدعم والمساندة للجامعة المصرية الصينية كونها تحمل اسم دولة الصين. وأضاف شنغ أن الجامعة المصرية الصينية تقدم نموذجا للتعاون العلمي المتميز بين مصر والصين، متمنيا للجامعة كل التقدم والازدهار في مسيرتها العلمية. وأعرب الوزير المفوض بسفارة الصين الصين بالقاهرة عن اعجابه بما شاهده من تقنيات ومعامل حديثة بمختلف الكليات تضاهي مثيلاتها من كبريات الجامعات العالمية، إلى جانب تميز أساتذة الجامعة المصرية الصينية في استخدام أحدث الأساليب النظرية والعملية في تقديم مختلف المواد العلمية. من جانبها، أكدت الدكتورة كريمة عبدالكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية اعتزازها بالعلاقات الطيبة التى تربط إدارة الجامعة مع السفارة الصينية بالقاهرة، لافتة إلى أن الجامعة تقدم مستوى متميز من التعليم في مختلف كلياتها، الأمر الذي أشاد به كافة خبراء التعليم العالي من مختلف دول العالم. وأضافت رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية أن إدارة الجامعة حريصة على تقديم خريج يستطيع أن يلبي كافة احتياجات سوق العمل المختلفة في الخارج والداخل، مشيرة إلى أن الجامعة توفر فرص تدريب في كبري الشركات حتى يستطيع الطلاب الالمام بكافة تحديات أسواق العمل المختلفة، إلى جانب مساهمتهم في كافة مشروعات التنمية التى تشهدها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي. وتضم الجامعة المصرية الصينية بالقاهرة كليات الهندسة والتكنولوجيا والاقتصاد والتجارة الدولية والصيدلة وتكنولوجيا الدواء والعلاج الطبيعي، وهى جامعة تكنولوجية وإنتاجية غير تقليدية تتميز بتقديم برامج دراسية عالية الطلب في أسواق العمل المحلية والعالمية، فضلا عن تقديمها مجالات دراسية غير تقليدية، وهى تتبع استراتيجية تدريس موجهة نحو ممارسة فعلية لاحتياجات أسواق العمل المختلفة.
