فى أول إجتماع لمجلس نقابة الصحفيين الجديد، تقرر تشكيل هيئة مكتبه على النحو التالي: جمال فهمي وكيلا أول، وجمال عبد الرحيم وكيلا ثانٍ لشؤون التسويات، ومحمد عبد القدوس وكيلا للحريات، وعبير سعدي وكيلا لشؤون المهنة والتدريب، وكارم محمود سكرتيرا عاما، وهشام يونس سكرتيرا عاما مساعدا، وعلاء ثابت مقرر لجنة المعاشات والإسكان، وخالد ميري أمينا للصندوق، وخالد البلشي مقرر للجنة التشريعات، وأسامة داود للجنة العلاج، وحنان فكري للجنة الثقافة ولجنة المتابعة، وهاني عمارة للجنة الخدمات، وتشكلت لجنة القيد من جمال فهمي رئيسا، وعضوية هشام يونس وخالد ميري، ولجنة القيد الاستئنافي من خالد البلشي وحنان فكري. ومن جانبه، أكد ضياء رشوان نقيب الصحفيين، أن النقابة تعاني من أزمة مالية، وأنه تسلم تقريرا من المدير المالي للنقابة يوضح حقيقة الموقف المالي للنقابة، موضحا أن إجمالي العجز في صندوق المعاشات يبلغ شهريا 725 الف جنيه، ويبلغ حجم المصروفات مليون و175 ألف جنيه، في حين أن حجم الدعم المقدم من وزارة الإعلام يبلغ 425 ألف جنيه. وقال في تصريحات له عقب اجتماع المجلس، إن إجمالي العجز في الأنشطة يبلغ شهريا 106 آلاف و700 جنيه، موضحا أن حجم المصروفات تبلغ 190 ألف جنيه، في حين يبلغ حجم الدعم 83 ألف و300 جنيه، بينما يبلغ حجم العجز في صندوق العلاج مليون و750 ألف جنيه، في حين أن موارده ضعيفة جدا، مشيرا إلى أن الصرف يتم من خلال الاستدانة من الحسابات الأخرى. وأشار رشوان، إلى أنه تم تكليف محمد عبد القدوس وكيل النقابة للحريات، وهاني عمارة مقرر لجنة الخدمات، للتواصل مع ممدوح الولي النقيب السابق؛ لمعرفة موقف النقابة في عدة أمور منها البدل ومشاريع الإسكان وخاصة "أكتوبر"، مع تكليف عبد القدوس بمخاطبة صلاح عبد المقصود وزير الإعلام لمعرفة الموقف من أزمة المعاشات. وأوضح رشوان، أن المجلس قرر تشكيل لجنة لحل أزمة صحفيي الجرائد الحزبية المتعثرة، ولجنة أخرى لحل أزمة صحفيي الصباح والدستور؛ للتفاوص مع مالكي الجريدتين لحل أزمة الزملاء.