قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في العاصمة الأوكرانية كييف، أوليكسي كوليبا، اليوم الثلاثاء، إن الوضع الإنساني في المناطق المحيطة بالعاصمة لا يزال صعبًا، وذلك بعد قصف الجيش الروسي للمناطق السكنية. وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قال كوليبا "تظل القضية الرئيسية اليوم هي المساعدات الإنسانية، فإن سكان بوتشا، إيربين، جوستوميل، ماكاريف، بورودينكا، فورزل، مجبرون على البقاء في الملاجئ لعدة أيام بدون ماء وغذاء، والجيش الروسي لا يسمح بالممرات الإنسانية". وقال كوليبا في بيان: "الجيش الروسي يواصل قصف المناطق السكنية. ويستمرون في جلب المزيد من الآليات العسكرية". وأضاف: "نبذل قصارى جهدنا لوقف الكارثة الانسانية في العاصمة الأوكرانية كييف". وبالأمس، قال أولكسندر ماركوشين، رئيس بلدية إيربين، التي تقع شمال غرب العاصمة الأوكرانية كييف، والتي تعرضت لضربة عسكرية روسية أمس الأحد، إن القوات الروسية "تستهدف المدنيين بنسبة 100٪ على طول طرق الإجلاء في أوكرانيا". وقال ماركوشين لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "إنهم يقتلون المدنيين. إنهم يقصفون مدينتنا ومبانينا السكنية وسيارات الإسعاف. إنهم يطلقون النار على سيارات الإسعاف. هذه مجرد وحشية". وقال رئيس بلدية إيربين، إن قذيفتي مدفعية سقطتا الأحد على نقطة لإجلاء المدنيين ما أسفر عن مقتل عائلة لديها طفلان وعدة مدنيين آخرين كانوا يحاولون الفرار من الغزو الروسي. وقال ماركوشين، اليوم الاثنين، "تم إجلاء مجموعة من الناس، وعلى بعد 50 مترًا رأيت قذيفة مدفعية تنفجر وتقتل طفلين، مزقتهما إلى نصفين أمام عيني، بالإضافة إلى والديهم. لقد قُتلوا في غضون ثوان".
