فاجأت الفنانة سهير رمزي جمهورها بتصريحاتها الجريئة عن حياتها الشخصية، حيث كشفت عن سبب زيجاتها المتكررة، وأنها لم تقبل أن تكون زوجة ثانية، مشيرة إلى أنها لم تثق في الرجال. قالت سهير رمزي خلال لقائها مع الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامجها السيرة الموسم الثاني: "مش فاكرة اتجوزت كام مرة وممكن يكونوا 10 مرات ولكن أهم حاجة كله بالحلال، وأخر زيجة الحمد لله عمرت، منهم 8 كانت العصمة في أيدي، ولكن في آخر جوازة العصمة في ايد علاء الشربيني وعلشان كده الجوازة عمرت". وتابعت:" تزوجت المرة الأولى من الفنان حلمي بكر، وكنت أبلغ من العمر 16 عامًا، لأن والدتي كانت تريد ذلك، بسبب حبها الشديد له، واجبرتها على الجلوس معها في نفس البيت. وأشارت سهير رمزي، إلى أن علاقتها بحلمي بكر لم تدم طويلًا، بل انفصلا بعد سنتين، لأنه كان رافضًا دخولها مجال التمثيل. تحدثت سهير رمزي عن ثاني زيجاتها قائلة: تزوجت ثاني مرة من رجل الأعمال السوداني إبراهيم خان، وانفصلت عنه بعد مرور عامًا، ثم بعد ذلك شاركت في أول عمل سينمائي بفيلم ثرثرة فوق النيل. وأضافت سهير رمزي أنها تزوجت للمرة الثالثة من رجل الأعمال الكويتي محمد المولا، واستمر زواجهما لمدة 7 سنوات، والمرة الرابعة من الفنان محمود قابيل لافتة إلى أنه كان رجلًا مهذبًا، ولكن كان من الصعب استمرار علاقتهما، والمرة الخامسة من رجل الأعمال سيد متولي واستمر زواجهما 7 سنوات، والمرة السادسة من رجل أعمال سوري ولكنها لم تكشف عن اسمه وأن زواجهما استمر عامًا واحدًا فقط، والمرة السابعة من الفنان فاروق الفيشاوي. أشارت سهير رمزي إلى أنها تزوجت المرة الثامنة من رجل يدعى علاء الشربيني، وما زالوا متزوجين حتى الآن، وأول مقابلة بينهما كانت في عمرة لها، بعد وفاة والدتها عام 2003، مشيرة إلى أن زوجها علاء الشربيني مهذب، ذو خلق، ووسيم للغاية، وبيعرف كيف يتعامل مع المرأة، وجذبها أسلوبه معها. واوضحت: "اتجوزت 10 مرات منهم 8 كانت العصمة في أيدي، ولكن في آخر جوازة العصمة في ايد علاء الشربيني وعلشان كده الجوازة عمرت". وظهرت سهير رمزي فى السينما وهى فى السادسة من عمرها فى فيلم "صحيفة سوابق " عام 1956، وعندما وصلت العاشرة شاركت بدور طفلة فى فيلم "البنات والصيف "، ثم تركت الفن وعملت مضيفة جوية. وعندما بلغت سهير رمزى ولدت فى مثل هذا اليوم 3 مارس 1950 بمدينة بورسعيد سن العشرين عادت الى السينما عن طريق زوج والدتها الفنانة المعتزلة درية أحمد كاتب السيناريو السيد زيادة فقدمت فيلم "الناس اللي جوة، ميرامار". واشتهرت سهير رمزي بأدوار الإغراء في السبعينيات والثمانينيات مما ساهم بشكل كبير فى نجوميتها وشهرتها فقدمت أفلام " ثرثرة فوق النيل، ممنوع فى ليلة الدخلة، البنات عاوزة إيه، مع حبي وأشواقي، 24 ساعة حب، إلا أن فيلم "المذنبون" عن قصة نجيب محفوظ يعد الأشهر، كان أجرأ أفلامها ونجح نجاحًا كبيرًا ولم تكن راضية عن أدائها فيه، وكان سببا فى ابتعادها عن تمثيل مثل هذه الأدوار. وعاصرت عمالقة الفن فى السينما فقدمت أدوارا أمام "كمال الشناوى، محمود مرسي، فريد شوقي، عماد حمدي" ومن المعلوم أن سهير رمزي تمت خطوبتها للفنان يوسف شعبان والفنان عمر الشريف ولكن لم يتم الزواج، إلا أنها صرحت في أحد البرامج التليفزيونية أن الفنان كمال الشناوي هو الشخص الوحيد الذي أحبته ولم تتزوجه. واعتزلت سهير رمزي التمثيل عام 1993 بعد تقديمها فيلم "أقوى الرجال" ليكون آخر أفلامها وارتدت الحجاب. ثم عادت إلى الفن في مسلسل تليفزيوني "حبيب الروح" عام 2006 مع مصطفى فهمي ومثلت فيه بالحجاب، ثم أعلنت خلع الحجاب، مؤكدة أن قربها من الله يتوقف على نيتها واحتشامها ولا يحدده الحجاب وأنه غير مسموح التمثيل في مشاهد تخالف التزامها الديني والأخلاقي، مطالبة بعدم التدخل في حياتها.
