قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إن الكميات المتاحة من اللقاحات محددة وأمريكا وبريطانيا هم أكثر دول العالم تطعيما باللقاحات، مضيفا أن مصر تتواصل مع المؤسسات العالمية المنتجة للقاحات وعندما تتوفر اللقاحات بكميات كافية ستبدأ عمليات التلقيح للمواطنين. وتابع تاج الدين، ستكون هناك مراكز حضارية لتطعيم اللقاحات المستحقة للقاح والتطعيم للمواطنين سيكون على جرعتين بفاصل زمنى 21 يوما ونسعى لتوفير اللقاحات بكميات مناسبة لتوفيرة لأكبر عدد من المواطنين . وواصل تاج الدين قائلا إن اللقاح الصينى "سينو فارم" حصل على موافقة هيئة الدواء المصرية والجهات الصينية ولقاح استرازينكا لم يصل إلى مصر وفور وصوله سيخضع للإجراءات المعملية للتأكد من فعاليته ونسعى للخفاظ على صحة المصريين والتأكد من فعالية اللقاح قبل إستخدامه . وتابع تاج الدين اللقاح: قبل أن يستخدم ننظر للمواصفات التي حصل عليها في بلده وكل الأبحاث العلمية عن اللقاحات تنشر في وسائل الإعلام وأسماء اللقاحات أصبحت معروفة للجميع ومئات اللقاحات في العالم مازالت تحت الاختبار، مشيرا إلى أن شركات الأدوية غير قادرة على توفير احتياجات العالم من اللقاح، مضيفا أن العالم سيتغير بعد أزمة كورونا. وواصل مصر أثبتت قوتها الدوائية في مواجهة أزمة الكورونا ولم يحدث نقص في آى دواء منذ بداية الجائحة، مشيرا إلى أن شركات الأدوية نجحت في تلبية احتياجات السوق خلال جائحة كورونا وهيئة الدواء المصرية منحت إجازات استثنائية للأدوية المستخدمة في علاج كورونا . وتابع القدرات الإنتاجية للقاحات في العالم محدودة ولدينا قدرات بشرية مدربة على أعلى مستوى لمواجهه الأزمة، مشيرا إلى أن أرقام انخفاض مصابى كورونا صحيحة وليست خادعة وتوقعنا ارتفاع أعداد المصابين ومصر حاليا في مرحلة التذبذب في أعداد المصابين بفيروس كورونا والدولة اتخذت إجراءات احترازية على أعلى مستوى لمواجهة الأزمة، مضيفا: نأمل تحقيق الاستقرار وانخفاض أعداد المصابين بالكورونا خلال الأسبوع المقبل . وواصل تاج الدين قائلا إن هناك عدد من الشركات ضاعفت في انتاج الاكسجين من 60 ألف لتر إلى 120 ألف لتر لتلبية إحتياجات السوق، مشيرا أنه يتم امداد المستشفيات يوميا بالاكسجين لتلبية احتياجاتها والدولة عالجت القصور في الاكسجين سريعا ووضعت خطة مستقبلية . وتابع قائلا إن طبيعية الفيروسات هي التحوروالتطور، مشيرا أن التحور الذى حدث حتى الآن ليس خطيرا ولم يغير الشكل المناعى للفيروس، وأن المسحة ليست المقياس الوحيد لتحديد الإصابة بالكورونا والأشعة المقطعية تظهر مإذا كان الشخص أصيب بالكورونا أم لا.
