وجه فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، كلمة قوية خلال افتتاحه فعاليات مؤتمر دار الإفتاء المصرية، لعرض إنجازاتها وأنشطتها الختامية خلال عام 2020. وتضمنت كلمة مفتي الجمهورية، العديد من الرسائل القوية، جاء أبرزها كالتالي: - كنا ولا زلنا وسنظل إلى جانب الجيش والشرطة جنودًا أوفياء .. والحياد في هذه الظروف خيانة - قلوبنا منفتحة وآذاننا مصغية لأي نقد يهدف إلى تحقيق المصلحة العليا للوطن .. وأيدينا ممتدة لكل من يريد أن يتعاون معنا - دار الإفتاء لديها رؤية واضحة ومنهج ثابت في دعم قضايا الدولة .. ونؤمن بأن وطننا لن ينتصر بالشعارات الطنانة والخطب الرنانة - ما نقدمه من منجزات ومشروعات دينية يدل على أن دار الإفتاء مؤسسة وطنية .. وما تعرضنا له من حملات التشهير والاغتيال المعنوي وسام على صدورنا نفتخر به - مواكبة أزمة كورونا أحد أهم تحدياتنا خلال 2020 .. ودار الإفتاء فعلت فقه النوازل وواصلنا الليل بالنهار مع الأجهزة المعنية لتقديم الفتاوى والبيانات المناسبة - تصدينا لكمٍّ هائل من الشائعات المغرضة للجماعات الإرهابية .. وأداء دار الإفتاء انعكس في إقبال جماهيري ناهز مليونًا وثلاثمائة ألف فتوى - رسالة تجديد الخطاب الديني ضرورة حتمية .. ودار الإفتاء صاغت رؤية استراتيجية للخمس السنوات القادمة - أمانة الإفتاء العالمية اضطلعت بمهام جسيمة في وقت عصيب .. ولفتت انتباه الرأي العام العالمي لحقيقة ما يجري من مخطط إرهابي كبير - أمانة الإفتاء العالمية استطاعت القضاء على سيطرة المؤسسات المتطرفة على المراكز الإفتائية والدعوية العالمية في خمس سنوات ويأتي المؤتمر بحضور عدد من كبار الوزراء والإعلاميين والشخصيات العامة، وذلك بفندق الماسة بمدينة نصر، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء. ويكشف المؤتمر عن العديد من المفاجآت في أثناء الإعلان عن خطة دار الإفتاء للخمس أعوام المقبلة، وكلها في إطار مواكبة كل المستجدات والنوازل وإيضاح المفاهيم وتصحيح المغلوط منها بما يتناسب مع احتياجات الجمهور. وتضمن المؤتمر خلال فعالياته عرضًا لفيلم وثائقي يتناول ما أنجزته الدار خلال العام على كافة الأصعدة المختلفة، وخطتها الخمسية للسنوات القادمة. ومن المقرر أن يعلن فضيلته في كلمته عن عدد من المشروعات والمبادرات المهمة التي تستشرف بها الدار ما هو منتظر منها في المستقبل من خطط طموحة ومشروعات واعدة وفعاليات دولية وإصدارات علمية وكل ما يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة، ويدعم نشر قيم التسامح والتعايش والرحمة، ويمنع نشر الأفكار الإرهابية المتطرفة، ويعزز مسيرة العمل الوطني. ويلقي كل من: وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ووزير العدل المستشار عمر مروان، ومحافظ القاهرة، والدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، كلمات خلال المؤتمر، فيما يعرض عدد من كبار العلماء والإعلاميين والشخصيات العامة شهاداتهم حول إنجازات دار الإفتاء ومشروعاتها وأدائها على مدار عام. وعلى هامش المؤتمر ستعقد الدار مؤتمرًا صحفيًّا للإجابة عن تساؤلات السادة الإعلاميين حول إنجازات الدار ومشاريعها المستقبلية المهمة التي أعلن عنها فضيلة المفتي.
