حالة من الحزن العميق سادت محافظت الشرقطة و تحولت صفحات التواصل الاجتماعى إلى سراق عزاء ومنشورات رثاء لشاب مات حزنا علي علي والدته المريضة والتي توفاها الله بعده بسرعات قليلة. آخر ما نشره الشاب الراحل عبر صفحته على موقع الفيس بوك، " اللهم ارزق امي لطف القدر "، " اللهم اجعل امي قريرة العين لا تشكو حزنا "، يطلب فيها بالدعاء لوالدته المريضة، ليستجيب القدر له، وتوفي الأم بعد ساعات من رحيله استيقظ أهالى القرية على خبر وفاة الشاب مجدى سامى بأزمة قلبية مفاجئة، تعرض لها بسبب حالة الحزن التي يعيشها لمرض والدته، ولم يمر سوى ساعات على رحيل الشاب حتى لحقت به الأم المريضة وتدعى الحاجة ميرفت محمد محمود. وأكد الأهالى أنه لم تمر ساعات من دفن الشاب الفقيد والجنازة حتى جاء خبر وفاة الأم المريضة التى ترقد بالعناية المركزة . الشاب حسب أهل القرية كان يتميز بالأخلاق العالية والتواضع، كان مرتبط بوالدته بشكل كبير فهو أصغره آخواته الاول محمد سامي محاسب والثاني سيد سامي مهندس، ثم مجدي. الفقيد في 17 نوفمبر، أعلن عن إصابة والدته بوعكة صحية الفترة الماضية وتحديدا في وقرر الأطباء تركيب دعامة لها وكان يعتني بها، وأضافوا :الشاب الراحل توفي بسكتة قلبية" وحاولت الأسرة إخفاء خبر وفاة الابن عن الأم إلا أنهم لم يستطيعوا وعلمت الأم بالوفاة وأصيبت بحالة من الانهيار وتوفيت علي الفور. . وحالة من الحزن تسطر علي أهالي لرحيل الشاب مجدي سامي و والدته، وأكد الأهالي، أنه لم ينتهي ساعات من دفن الشاب الفقيد و الجنازة، حتي جاء خبر وفاة الام المريضة التي ترقد بالعناية المركزة و تحولت صفحات التواصل الاجتماعي بالشرقية الي سراق عزاء و منشورات رثاء للشاب الفقيد و والدته، و أدعية بالرحمة والمغفرة لهما