لا تزال ستيفاني وولكوف، الصديقة المقربة السابقة لميلانيا ترامب تصر علي فضح عائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث كشفت أن زواج ميلانيا من ترامب "صفقة مصالح". وأوضحت وولكوف في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن "ترامب تزوج ميلانيا لمجرد الحصول على رفيقة جذابة تحضر معه المناسبات الاجتماعية، بينما هي تزوجته للحصول على الأمن". وقالت: "أعتقد أنه زواج تبادل مصالح، وقد حصلت ميلانيا ترامب على عقدين ديناميكيين من عمرها، فقد كانت في البداية عارضة أزياء شابة غير ناجحة، ثم التقت دونالد ترامب وتزوجته وأصبحت مواطنة أمريكية ولديهما ابن، وبعد عشر سنوات أصبحت "السيدة الأولى للولايات المتحدة". وتابعت وولكوف: "أعتقد أنها كانت لحظة سحرية، كما أعتقد أنها كانت لحظة مصنوعة لشاشات التلفزيون". اقرأ أيضاً * تفاصيل الأمر التنفيذي الذى وقعه ترامب لخفض أسعار الأدوية * الملك والأمير.. ما لا تعرفه عن الدور الخفي للسعودية في صفقات التطبيع بين إسرائيل ودول الخليج * يهودي وثروته 50 مليار دولار وأعلن مساندته لبايدن.. معلومات لا تعرفها عن الملياردير الذي قرر إسقاط ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ؟ * ترامب مرعوب.. والمخابرات تراقب.. ما لا تعرفه عن "صاروخ بوتين " الذي يستعد لتفجير البيت الأبيض * «تويتر» يُعاقب ترامب مجددًا.. تعرف على التفاصيل * صفقة القرن.. ترامب يعلن إتفاق تاريخي بين إسرائيل والمغرب * لهذا السبب.. ترامب يزور كاليفورنيا غدًا * عاجل .. حقيقة الغاء جائزة نوبل بسبب ترشيح ترامب * هل يسحب ترامب القوات الأمريكية من قاعدة انجرليك؟ * عاجل.. هذا هو موعد عودة الحياة إلي ما قبل انتشار كورونا * ترامب يهاجم بايدن : مدمن منشطات * «بومبيو» يكشف تفاصيل هامة عن مكالمة هاتفية مرتقبة بين ترامب و أردوغان ورئيس الوزراء اليوناني وجاءت تصريحات ستيفاني وولكوف الأخيرة ضمن حملتها الترويجية لكتابها "ميلانيا وأنا"، الذي تكشف فيه تفاصيل وأسرار صداقتها بميلانيا ترامب، والذي يحتل حاليا المركز الثالث في قائمة صحيفة "يو إس إي توداي" لأكثر الكتب مبيعا. وعبر حسابها على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، هاجمت ميلانيا ترامب ما جاء في الكتاب من مزاعم بشأنها، ووصفتها بأنها "ثرثرة خبيثة" في تغريدة لم تذكر وولكوف بالاسم. والتقت ستيفاني وولكوف ميلانيا ترامب لأول مرة في عام 2003، وقتما كانت تعمل في مجلة "فوغ"، وساعدتها على تحسين صورتها في طبقة نيويورك الراقية بوضع صورتها على الغلاف في 2005. بعدها، أصبحت ستيفاني وولكوف وميلانيا ترامب صديقتان، وفي عام 2017 كانت وولكوف مسؤولة عن تنظيم حفل تنصيب دونالد ترامب كرئيس لأمريكا، والذي تكلف 107 ملايين دولار، وانتقد لكونه تجاوز الميزانية. وبحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، فإنه بعد اتهام ستيفاني وولكوف بالربح المفرط من الحفل، بدأت في تسجيل محادثات مع "السيدة الأولى" دون علمها.