أكد وزير الرى السوداني ياسر عباس أن بلده لن يقبل برهن حياة 20 مليون من مواطنيه يعيشون على ضفاف النيل الأزرق بالتوصل لاتفاق بشأن سد النهضة الأثيوبي ورهن الوزير السودانى استمرار مشاركة بلاده في المفاوضات التي يقودها الاتحاد الافريقي؛ بعدم الربط ما بين التوصل لاتفاق بشأن الملء والتشغيل من جهة والتوصل لمعاهدة حول مياه النيل الأزرق من جهة أخرى. جاء ذلك خلال خطاب أرسله إلى وزيرة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي في جنوب أفريقيا ، بشأن التطورات التي شهدها الموقف الأثيوبي من عملية التفاوض في الساعات القليلة الماضية، وفق ما نشرت وكالة الأنباء السودانية "سونا". واعتبر الوزير ، أن الرسالة التي تلقاها من نظيره الاثيوبي بتاريخ 4 أغسطس 2020 تثير مخاوف جدية فيما يتعلق بمسيرة المفاوضات الحالية والتقدم الذي تحقق والتفاهمات التي تم التوصل إليها بما في ذلك تلك التي شملها التقريرالأخير لمكتب مجلس رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي بتاريخ 21 يوليو 2020. اقرأ أيضاً * عاجل.. مصر والسودان تنسحبان من مفاوضات سد النهضة بسبب "خيانة أثيوبية "جديدة * عاجل ..كواليس اعلان أثيوبيا تأجيل مفاوضات سد النهضة * اجتماع ثلاثي للخبراء بشأن سد النهضة اليوم * عاجل.. تعرف علي موعد اجتماع حسم قضية سد النهضة * إثيوبيا تؤكد التزامها بإنجاح مفاوضات سد النهضة لصالح جميع الأطراف * عاجل.. مصر تعترض على الإجراء الأحادى لملء سد النهضة * عاجل.. مصر والسودان تحذران أثيوبيا : صبرنا أوشك علي النفاد * تعرف على التطورات الجديدة بمفاوضات سد النهضة * اليوم.. انطلاق جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة * عاجل.. كواليس احتفال الأثيوبيين بملئ المرحلة الأولى من سد النهضة * انطلاق جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة غدا * كورونا المرعب .. 61 ألف إصابة في أمريكا ونصف مليون حالة بجنوب أفريقيا.. و"الصحة العالمية" : لا نهاية للأزمة والتأثير سيبقى لعقود ويقترح الخطاب الأثيوبي أن يكون الاتفاق على الملء الأول فقط لسد النهضة؛ بينما يربط اتفاق تشغيل السد على المدى البعيد بالتوصل لمعاهدة شاملة بشأن مياه النيل الأزرق. واعتبر وزيرالري والموارد المائية؛ أن ذلك يمثل تطوراً كبيراً وتغييراً في الموقف الاثيوبي يهدد استمرارية مسيرة المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي، كما اعتبر ذلك خروجاً على إعلان المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا والسودان في 23 مارس 2015. وشدد وزير الري والموارد المائية على جدية المخاطر التي يمثلها السد للسودان وشعبه بما في ذلك المخاطر البيئية والاجتماعية وعلى سلامة الملايين من السكان المقيمين على ضفاف النيل الأزرق؛ وكذلك على سلامة سد الروصيرص؛ الأمر الذي يعزز ضرورة التوصل لاتفاق شامل يغطي جانبي الملء والتشغيل. .