فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا بشأن تمويل قطر لمؤسسة تعليمية إخوانية في محافظة سان دوني، شمال باريس التي يعتبرها مراقبون مركزا لتخريج وتدريب المتطرفين. وقالت صحيفة "لوباريزيان" اليومية، في تقرير لها، نقلا عن مكتب المدعي العام في مدينة بوبيني، مركز محافظة سان دوني، إن تحقيقا أوليا فتح في شهر يونيو في شبهة "خيانة مؤتمن" تتعلق بتمويل المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية، وهو مؤسسة غير حكومية للتعليم العالي تقوم بتدريب الأئمة على وجه الخصوص. وقال المصدر نفسه، إن التحقيقات تتعلق "بأساليب تمويل أنشطة المعهد". وبدأ المعهد نشاطه في العام 2001 مستفيداً من الاعتراف الأكاديمي الصادر عن جامعة كريتاي، ويستقبل سنويا نحو 2000 طالب، وفقا لأرقام نشرها موقعه الإلكتروني. ويتركز نشاطه في تدريب أئمة المساجد وتعليم اللغة العربية، وفقا مناهج تعليمية قريبة من أدبيات جماعة الإخوان. ويكشف تقرير صحيفة "لوباريزيان" أن السلطات الفرنسية بصدد التدقيق في "التحويلات المالية الأخيرة بين المعهد ودولة قطر . اقرأ أيضاً * كورونا يخنق أوروبا ويدمر اقتصاد 19 دولة * دي ماريا ينتظر رقماً قياسياً جديداً في كأس فرنسا * عاجل.. كواليس الاتصال الهاتفى بين أردوغان وتميم * عصابة المليارات.. ننشر أسماء قيادات الشبكة السرية لتمويل الإخوان * عاجل.. القضاء الأمريكي يطالب السلطات بالقبض علي العائلة الحاكمة في قطر * فى زمن «الكورونا».. هكذا يقضى ماكرون ووزراء حكومته عطلتهم الصيفية هذا العام * سياسي صومالي معارض يطالب يتوحيد القوى الوطنية لمواجهة الرئيس فرماجو ورئيس المخابرات العميل لقطر * نص حيثيات "الإدارية العليا" التي قضت بطرد الموظفين الإخوان من المؤسسات الحكومية * مرصد الأزهر يشيد بقرار ترخيص مجازر للذبح وفقًا للشريعة الإسلامية في فرنسا * عاجل..إخوان الجزائر يدفعون عبد المجيد تبون لدعم التدخل التركي في ليبيا * خديجة إسماعيل..صحفية رفضت ان تشتريها قطر بالمال * الصفعة الكبري.. ألمانيا تقطع علاقتها بقطر وتطرد سفيرها وكان المعهد قد أغلق أبوابه في نهاية شهر نوفمبر 2019، بقرار من محافظ مدينة سان دوني، لدواعي تتعلق بسلامة المباني ومخاطرها على الأشخاص. ويترأس المعهد أحمد جاب الله، الرئيس السابق لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، الفرع الفرنسي لجماعة الإخوان، والعضو السابق في حركة النهضة التونسية. كما أن هذه المؤسسة هي جزء من سلسلة معاهد مماثلة منتشرة في أوروبا. وتأسس أول معهد إخواني في العام 1992، في مدينة سان ليجر دو فوجريت، وسط فرنسا، وهو المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية شاتو شينون، بهدف تدريب الأئمة على الأرض الفرنسية، وفقا لمناهج قريبة من تيار الإسلام السياسي