مازال الحديث قائم داخل اسوار ملعب "كامب نو" حيث هناك صفقة تبادلية تلوح في الأفق بين إدارة نادي برشلونة الإسباني ونظيرتها في يوفنتوس الإيطالي، خلال موسم الانتقالات الصيفية المقبل، وسيكون محور هذه الصفقة هو الدولي البرازيلي أرثر ميلو، نجم خط وسط فريق البارسا، والذي يرغب العملاق الإيطالي في الحصول على توقيعه. وكشفت تقارير صحفية إيطالية في الأيام القليلة الماضية عن رغبة بطل الكالتشيو العملاق يوفنتوس في ضم أرثر ميلو، بناء على رغبة المدير الفني للفريق ماوريسيو ساري، وكان الأمر محل دراسة في مكاتب قلعة كامب نو قبل حسم مصير اللاعب. كان أرثر ميلو قد كشف عن رغبته في الاستمرار مع برشلونة حال الإبقاء عليه من جانب النادي أيضاً، ولكن يبدو أن إدارة النادي الكتالوني لا ترغب في بقاء اللاعب، كما أن الجهاز الفني للفريق بقيادة كيكي سيتين، ومن قبله إرنستو فالفيردي، المدير الفني السابق، لم يكن أرثر ميلو عنصراً أساسياً في خططهما للفريق. وذكرت تقارير صحفية إسبانية اليوم الثلاثاء، أن الأمر قد حسم داخل النادي الكتالوني، ومنحت إدارة برشلونة، يوفنتوس الضوء الأخضر من أجل بدء التفاوض مع أرثر ميلو، خلال الفترة المقبلة، لإقناعه بالإنتقال إلى تورينو. وفي كل الأحوال في ظل الأزمة المالية الحالية التي فرضها تعليق النشاط الرياضي في القارة العجوز بسبب فيروس كورونا رجحت تقارير كثيرة، أن تتم صفقة انتقال أرثر ميلو، إلى صفوف يوفنتوس بنظام التبادل، حيث يوجد أكثر من لاعب في صفوف بطل إيطاليا يراقبه مسؤولو برشلونة. وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن مسؤولي برشلونة تحدثوا مع نظرائهم في يوفنتوس، وأبلغوهم موافقتهم على رحيل أرثر ميلو، وطلبوا من يوفنتوس التحدث مع اللاعب وممثليه من أجل إقناعه بالانتقال إلى إيطاليا في ظل رغبة عدد من الأندية الأوروبية الآخرى في ضم اللاعب، ومنها توتنهام الإنجليزي وجاره اللندني تشيلسي.