أعلنت نادين دوريس، النائبة المحافظة في مجلس العموم البريطاني والوزيرة المنتدبة لدى وزارة الصحة أنّها خضعت لفحص مخبري أكّد إصابتها بفيروس كورونا الجديد. وقالت دوريس (62 عاماً) وزيرة الدولة لشؤون سلامة المرضى والوقاية من الانتحار والعضو في حكومة بوريس جونسون في بيان "بوسعي أن أؤكّد أنّ الفحص أثبت أنّني مصابة بفيروس كورونا... وأنني في العزل الصحّي في منزلي". وفي أول تغريدة لها عقب الاعلان عن إصابتها عبرت دوريس عن قلقها على حالة أمها البالغة من العمر 84 عاما والتي تقيم معها. وقالت وزيرة الدولة " الآن أنا أكثر قلقا بشأن أمى البالغة من العمر 84 عاما والتى تقيم معى، بعدما بدأ معها السعال اليوم، سوف تجرى التحاليل غدا" وأضافت أنّ السلطات الصحيّة تعمل الآن على تحديد المكان الذي التقطت فيه العدوى والأشخاص الذي خالطتهم منذ ذلك الحين، والذين يُخشى أن يكونوا قد التقطوا العدوى منها. ودوريس التي شاركت في الأسابيع الأخيرة في صياغة تشريع هدفه مكافحة الوباء هي أول شخص في الطبقة السياسية البريطانية تثبت إصابته بالفيروس. وبحسب صحيفة "تايمز" فإنّ الوزيرة "قابلت الأسبوع الماضي مئات الأشخاص في البرلمان وشاركت في حفل استقبال في 10 داونينغ ستريت مع بوريس جونسون". وأوضحت الصحيفة أنّ دوريس بدأت تشعر بأنها ليست على ما يرام الجمعة أثناء توقيعها نصّاً يدرج فيروس كورونا الجديد على قائمة الأمراض الواجب قانوناً إبلاغ السلطات عن أي إصابة بها. وقالت الوزيرة في بيانها "أودّ أن أشكر ... طاقم منظومة الصحة العامة الرائع الذي وفّر لي النصح والدعم". ويدور نقاش حاد في بريطانيا بشأن ما إذا كانت أزمة وباء كورونا الجديد تستدعي تعليق أعمال البرلمان أم لا، وهو أمر تتردّد الحكومة في الإقدام عليه. يذكر أن عدد المصابين بكورونا في بريطانيا، بلغ 373 شخصاً توفي منهم ستة.
