قال العميد خالد الحسينى، المتحدث باسم العاصمة الإدارية الجديدة، إن العاصمة تخطو خطوة جديدة فى التفاوض مع الشركات الأجنبية، لإدخال المرافق المختلفة، وبالتالى يمكن تبادل الخبرات لإدارة "العاصمة" بشكل متميز. وأضاف "الحسينى" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد" والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن العاصمة الإدارية ستكون أول مدينة ذكية بمصر، ومصر ليست لديها الخبرة الكافية فى هذا المجال، لذا سيتم الاستعانة بالخبرات الأجنبية. وأشار "متحدث العاصمة الإدارية الجديدة" إلى أن الهدف من التعاقد، هو التحديث فى الأنظمة التكنولوجية المختلفة، والأهم تدريب الكوادر المصرية فى جميع أفرع وإدارات المكان، ونقل الخبرة، وإحلال العمالة المصرية بدلا من الأجنبية. واستطرد: "بعض التعاقدات تتم من أجل البحث عن الأفضل فمثلا إدارة المخالفات فى العاصمة الإدارية ليست الأفضل، ولكن نبحث عن الأفضل". وأوضح أن أول تعاقد تم مع شركة هانيويل الأمريكية وهي أحد أكبر الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا في العالم حتى تكون العاصمة الإدارية أول مدينة ذكية متكاملة في مصر، مشيرا إلى أن التعاقد مدته عشر سنوات وهذا التعاقد يؤثر في نموذج الصيانة والأنظمة التكنولوجية المختلفة.