صرح الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري وأطفال الأنابيب والمناظير النسائية، ان تجميد البويضات ليس إنجازا جديدا بل اكتشف في ثمانينات القرن الماضي وعرف منذ ذلك الوقت تقدما كبيرا وتبدأ عملية تجميد البويضات أولا بتحفيز المبيض على إفراز البويضة. وقال أن العملية يجب ان تتم في بضع دقائق بهدف المحافظة على شكل البويضة، ثم تحفظ في درجة حرارة منخفضة 196 درجة تحت الصفر وتستخدم العديد من مضادات الصقيع الخلوية قبل أن توضع البويضة في سائل الآزوت. وأضاف أن حالات اللجوء لتجميد البويضات عديدة منها تعرض سيدات لخطر التوقف عن الإباضة إثر عملية جراحية أو إثر استخدامهن علاجا بالأشعة أوعلاجا كيميائيا، ويمكن اللجوء لهذه العملية أيضا في حال المعاناة من أمراض المناعة الذاتية التي تتطلب استخدام أدوية تحوي مواد يمكن أن تسمم الغدد أو المعاناة من مشاكل خطيرة في بطانة الرحم. وأوضح أن من الأسباب الأخرى لتجميد البويضات غياب حيوانات منوية للقاح خلال عملية زراعة طفل الأنبوب، فتجمد البويضات في انتظار حيوانات منوية كافية وغالبا ما يكون تجميد البويضات خيارا شخصيا لتأجيل الإنجاب أوعند التخوف من بلوغ سن اليأس مبكرا.