شاركت مؤسسة روساتوم الحكومية في الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العربي لإستخدام الطاقة النووية فى الأغراض السلمية التي عقدت في شرم الشيخ (مصر) مؤخراً، المؤتمر الذي نظمته الوكالة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية المصرية، يعتبر المؤتمر العربي حول الإستخدام السلمي أحد أهم الأحداث الإقليمية في صناعة الطاقة النووية، حيث يجمع بين أصحاب المصلحة في الصناعة النووية في المنطقة، وشركات الطاقة الدولية، فضلا عن المنظمات العلمية والتعليمية حيث كانت مؤسسة روساتوم أحد شركاء الحدث. لقد شمل برنامج المؤتمر عدة عروض قدموه ممثلو مؤسسة روساتوم. وهكذا، قدم ألكسندر فورونكوف، المدير الإقليمي لمؤسسة روساتوم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمحة عامة عن التاريخ النووي الروسي وتطور تكنولوجيا VVER والذي يستخدم في الوقت الحاضر في مشاريع بناء 36 وحدة طاقة في 12 دولة يجري تنفيذها بواسطة روساتوم. وحدد ألكسندر فورونكوف وضع أهم مشاريع الشركة في كل من السوق الخارجية وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، مع التركيز على مشروعين رئيسيين هما: مشروع الضبعة في مصر ومحطة أكويو في تركيا. وأشار قائلاً "استناداً إلى تكنولوجيا المفاعلات VVER-1200 التي أثبتت فعاليتها في روسيا سابقا، يدمج هذان المشروعان الإقليميان أكثر من 70 عامًا من الخبرة النووية الروسية وحلول السلامة الحديثة التي تتوافق تمامًا مع متطلبات السلامة الدولية، هذا ما يجعلنا على ثقة بأن هذه النقاط ستكون الأكثر أمانًا والأكثر تقدمًا في المنطقة ". وتحدث أناتولي كوفتونوف، مدير فرع الشركة الهندسية المساهمة والتابعة لمؤسسة روساتوم في مصر عن التحديثات الخاصة ببناء محطة الضبعة للطاقة النووية ومشاركة الموردين المحليين في تنفيذ المشروع، ومزايا المشروع لمصر من مختلف الجوانب قائلاً "تساعد التقنيات النووية دون أي شك في حل العديد من المهام الناشئة في حياتنا اليومية. فهي تكمل بشكل فعال، وفي بعض الأحيان تستبدل النهج التقليدية، وتلعب الطاقة النووية دورًا مهمًا في التنمية المستدامة. ويأكد هذا المؤتمر على ذلك ونحن في روساتوم نضمن الاستخدام الآمن والمستقر والسلمي للطاقة النووية".