هنِّأ فضيلةُ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشَّريف، رئيس مجلس حُكماء المسلمين، دولةَ الإمارات العربيَّة المتَّحدة "قيادةً وحكومةً وشعبًا"، بمناسبة اليوم الوطنيِّ ال47، الذي يُوافق الثَّاني من ديسمبر من كلِّ عامٍ، ويمثِّل أهمَّ المحطَّات التاريخيَّةِ في المسيرة المظفَّرة لمؤسِّس اتَّحاد دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة، وباني نهضتِها الحديثة، الشَّيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه اللهُ وطيَّب ثَراه. وقدَّم الأزهرُ الشَّريف وإمامُه الأكبر التَّهنئة، إلى الشَّيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدَّولة، وأخيه الشَّيخ مُحمَّد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدَّولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وأخيه الفريق أول الشَّيخ مُحمَّد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم حُكَّام دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة، والشَّعب الإماراتيِّ الشَّقيق، متمنيًا لهم المزيدَ من التَّقدُّم والنُّمو والرَّخاء. وأعرب الأزهرُ الشَّريف عن تقديره لمواقف دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة وقيادتها الرشيدة، في دعم مصرَ والشُّعوب العربيَّة والإسلاميَّة، مشيدًا بمسيرتها ونهجها الذي أرساه قائدُها ومؤسِّسُها الشَّيخ زايد بن سلطان آل نهيان واستكملها أبناؤه الأبرار مِن بَعْده، في ترسيخ قيم وقَواعد الاعتدال والتَّعايش والانفتاح على العالم وثقافاته وحضاراته، سائلًا المولى -عزَّ وجلَّ- أنْ يرحمَ ذلك الشَّيخ الحكيم الذي لم يَعِش من أجل شعبه فقط، بل عبَرت مآثرُه الطَّيِّبة الحدود، حتَّى وصلتْ للعديد من الدول والأوطان.