اقام امس فريق انتي كانسر تيم عرض خاص لفيلم 7 قرون قبل الميلاد بقاعة مسرح باسيلي بالجامعة الامريكية فرع القاهرة الجديدة "سبع قرون قبل الميلاد" هو فيلم تسجيلي روائي يجسد قصة لاعب التنس المصري/ انور الكموني الذي تغلب على مرض فشل النخاع العظمي و عاد مرة اخرى بعد صراع 7 سنوات ، تصحيح ألوان/ كريم النادي ، موسيقى تصويرية/ شريف الوسيمي ، مونتاج/ راندا سالم ، وانتاج: مصطفي نور و شريف الوسيمي ، و من تأليف و اخراج/ مصطفي نور تدور احداث الفيلم حول انور لاعب التنس وقصة صراعه مع المرض من خلال 3 اجزاء : الجزء الاول 8 دقائق يحكي حتى سقوطه على ارض الملعب اثناء تدريبه في اسبانيا والجزء الثاني يحكي قصة علاجه والتي استمرت 7 سنوات والجزء الثالث بعد تمام الشفاء وعودته بمعجزة مرة اخرى للتدريب وقد شارك في الفيلم انور الكموني بنفسه في تجسيد بعض مشاهد الفيلم اثناء حكيه فلاش باك لما حدث له وكذلك اجزاء حوارية مع كلا من : دكتور حسام كامل طبيبه المعالج ووالدته وحماته وزجته اولجا وحديثهم عن بداية المرض وفقدان الامل في شفاه ولكن اصراره وثقته انه سيعود من جديد بالعلاج ويقينه بوجود ربنا بجانبه وقدرته على تغيير اعراض مرضه نجح في ذلك ، فهو كان يحارب للوصول لحلم زمان وهو سليم وامسى يحارب للوصول للحلم لكن بدون صحة فأصبحت الحرب مضاعفة فبعدما كان يجري اميال بسرعة كبيرة اصبح يمشي 10 امتار كحد اقصى نتيجة علاج الكورتيزون في الوريد لمدة 7 سنوات منذ ابريل 2005 والى 2012 بعد اجراء عملية نقل نخاع من اخيه وتقبل الجسم له وتغير فصيلة دمه من ايه الى اوه نتيجة ذلك ، فتأكد الجميع انه لن يستطيع الرجوع للعبة التنس مرة اخرى وقد تم تصوير الفيلم خلال شهر بين مدينة برشلونةباسبانيا والاسكندرية والقاهرة وتم عمل اغنية بعنوان "شمس لا تغيب" خاصة بالفيلم كلمات/ عماد مطر وغناء/ هشام بلوز ومريم غريب حضر العرض : المخرجين : هاني لاشين و كمال منصور واحمد عبد العليم والمنتجة ايمان فاضل والموسيقار منير الوسيمي ،والفنانين : امير صلاح الدين وبسمة ياسر ، والاعلاميين : نشوى الحوفي و دعاء فاروق واحمد مجدي واشرف صادق ومحمد بدر ، وفنانة الماكياج المتخصص غرام ابراهيم وبعد العرض اقيمت ندوة ادارها محمد عرفة وهو مريض سرطان متعافي والذي بدأ كلمته بتوجيه الشكر لفريق انتي كانسر تيم وطلبة الجامعة الامريكية على تنظيم العرض برئاسة ندى طارق ومعاونة: هبة البربري وغادة البربري وميسون الحسيني وهمسة وسما وحلوجي ومنير ويمنى وهدير واية ، ووجه شكر خاص لاستاذة غادة عبد الرحمن مسئول الانشطة بالجامعة وتحدث خلال الندوة فريق عمل الفيلم: كريم النادي وشريف الوسيمي ومصطفى نور وانور الكموني ، عن كيفية التجهيز للفيلم والذي استمر سنتين 2015 الى 2017 فقال المخرج مصطفى نور : انا اعجبت كثيرا بقصة انور البطل وقررت ان اجسدها كأول فيلم من اخراجي ولكن مشكلة التمويل كانت عائق لي الى ان اتفقت مع الملحن شريف الوسيمي وشاركني في انتاج الفيلم ومن خلال فيديوهات تصل مدتها الى 80 ساعة تصوير من ماتيريال حصلت عليه من انور نفسه عن اغلب تفاصيل حياته واثناء تدريبه ، قررت الجمع بين الدراما الروائية والتسجيلية في فيلم ديكودراما باستخدام الفوتيدج بجانب تصوير مشاهد بعينها بمساعدة انور والذي رفض في البداية لانه لا يستطيع التمثيل وفي الختام تحدث البطل انور الكموني وشكر كل من وقف بجانبه لتخطي هذه المحنة وعلى رأسهم: امه وزوجته وتحملهم لسنوات كثيرة من المرض والحالة النفسية الصعبة ودورهم في عودته مرة اخرى من خلال تدريب 5 دقائق طوال سنتين لعدم قدرته على الوقوف والجري نتيجة تأثير الكورتيزون على المفاصل والعضلات والركبتين واضاف انور : رجوعي يعتبر معجرة من عند ربنا خاصة بعد وصول الغرغرينا للكفين واحتمال بترهم وبتر حلمي في الرجوع للملعب معهما وفي لحظة فقدت الامل ومن شدة العصبية كسرت مضرب التنس ولكن انا بطبعي عنيد وقررت خوض مرحلة العلاج وتحمل كل شيء في سبيل العودة مرة اخرى وتحسنت حالتي بعد 7 سنوات وقررت العودة خوض مرحلة العلاج وتحمل كل شيء في سبيل العودة مرة اخرى وتحسنت حالتي بعد 7 سنوات وقررت العودة للتدريب وخلال سنتين عادت لياقتي مرة اخرى ووزني الطبيعي وسافرت مرة اخرى لاسبانيا للتأهيل للعودة مرة اخرى لخوض البطولات فبعد العتمة لازم هيتطلع القمر
