من المعروف أن لون الوجه يتغير ويصبح أكثر ميلاً إلى الشحوب، وهناك أسباب عديدة تؤدي إلى هذا الامر، وبالتالى يجب أن تتعرفى سيدتى على أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بشحوب الوجه وهو عدم التعرض للشمس بما يكفي لمنح الجسم اللون المناسب والطبيعي، فالشمس تعمل على تنشيط مادة الملانين المسؤولة عن تلوين البشرة. - هذا ونشير إلى أن من الأسباب أيضاً هو إنسداد الأوعية الدموية عند الأطراف، التي تعيق حركة الدم في الجسم، ما يؤدي إلى شحوب الوجه. - كما أن الأمراض المزمنة كالسكري والضغط المرتفع والسرطان يمكن أن تسبب الشحوب للوجه، نتيجة تأثيرها على طاقة الجسم وقدراته. - وفي حال تعرّضت الخلايا الجلدية للتلف أو ما عاد الجسم ينتج خلايا جديدة، فإن الشحوب سيبدو واضحاً على الوجه نتيجة هيمنة الخلايا الميتة على البشرة. - فقر الدم هو أيضاً من الأسباب التي تؤدي إلى شحوب الوجه، حيث تخسرين الكثير من العناصر الغذائية المفيدة وتكون الدورة الدموية خفيفة. - هذا تؤثر بعض الحالات المرضية على لون الوجه، خصوصاً إن عانيت من نزيف حاد ناجم عن مرض معيّن وحالة صحية موقتة أو مزمنة. - ولمعدل السكر في الدم دور مهم على صيد التسبب بشحوب الوجه، فمتى إنخفض هذا المعدل إلى ما دون الطبيعي، بات لون البشرة أكثر شحوباً. - كما أن أحد أهم أسباب شحوب الوجه هي الصدمة النفسية أو الخوف، خصوصاً إن حصلتا بشكل مفاجئ وغير متوقع ويمكن أن تستمر هذه الحالة لبعض الوقت. - وهناك فصول تكون فيها البشرة متعبة وبحاجة إلى عناية مشددة، وأبرزها فصل الشتاء، حين يكون البرد قارساً، فهو يجعل الدورة الدموية ضعيفة نسبياً، لذا لا بد من الحصول على الدفء لاستعادة العافية.