أوضحت دار الافتاء المصرية حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد وقالت أن الأصل أن تقام الجمعة في المساجد ومن كان يَصعب عليه حضورها أو أراد الأخذ بالرخصة في تركها إذا صلى العيد فله ذلك. وأوضح "الافتاء" أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال في ذلك "قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمِّعون" رواه أبو داود وغيره بشرط أن يصلي الظهر بدلًا عنها. وأما القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فلا يجوز الأخذ به.