أكدت فرنسا استنكارها أعمال العنف الأخيرة في القدس والأراضي الفلسطينية التي تسببت بوفاة عشرة أشخاص إثر اعتداءات ومواجهات، معربة عن قلقها البالغ وعزمها بالتعاون مع شركائها على المساعدة في التهدئة. وفي هذا الإطار، تحدث جان إيف لودريان في 23يوليو مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، وستستمر المشاورات، ولا سيما في أثناء الجلسة الطارئة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وأكدت فرنسا ضرورة الامتناع عن الإقدام على أي عمل أو الإدلاء بأي تصريح من شأنه تأزيم النزاع، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس واتخاذ إجراءات ملموسة من أجل العودة إلى التهدئة. موضحة أن أي تراجع عن الوضع القائم يحمل في طيّاته احتمالاً كبيراً لزعزعة الاستقرار، وتعرب عن رغبتها في إيجاد حلّ متفق عليه من شأنه إحلال الأمن دون الإخلال بحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة.