أزمات غالي تعجل برحيله وعدم منحه منصب إداري بالقلعة الحمراء اللاعب خسر قميص الفراعنة وأصبح مهددا بتجريده من شارة قيادة الأهلي مجددا عندما تظهر أزمة في النادي الأهلي يتبادر إلى ذهنك حسام غالي قائد الفريق وكأن اسم غالي أصبح مرتبطا بالأزمات والمشاكل داخل أسوار القلعة الحمراء ليصبح عبئا على الفريق في وجه نظر بعض جمهور الكرة المصرية بشكل عام وعشاق الأهلي بصفة خاصة حيث بدا الكابيتانو وكأنه مصدر القلق داخل صفوف الفريق ليصبح مصيره معلقا سواء بالاستمرار مع الأهلي أو الاعتزال بنهاية الموسم الجاري. انتهاء مسيرة اللاعب داخل الأهلي لن تضع حدا لنهاية أزماته التي افتعلها وهو لاعب يرتدي قميص المارد الأحمر حيث يخشى البعض من تولي غالي أحد المناصب الإدارية داخل النادي الفترة المقبلة الأمر الذي يعني استمرار حالة التوتر داخل الأهلي. أزمات غالي والبدري الأزمة الأخيرة التي وقعت بين اللاعب وحسام البدري المدير الفني للفريق خلال مباراة الأهلي أمام فريق المصري البورسعيدي في الجولة ال33 قبل الأخيرة من الدوري الممتاز، أعادت للأذهان أزمات "الكابيتانو" السابقة مع مدربي الأهلي السابقين بعد أن اعترض اللاعب على قرار البدري باستبداله بين شوطي المباراة عقب دخوله في مشادة مع زميله أكرم توفيق لاعب الفريق الشاب ليقرر مدرب الفريق خروج اللاعب وجلوسه على دكة البدلاء ونزول أحمد رمضان بيكهام بديلا له لكن قائد الأهلي اعتبر الأمر إهانة في حقه ليترك المباراة بأكملها ويغادر الملعب. ودخل اللاعب في أزمات مع مدربي الأهلي ومدير الكرة من قبل بعد أن ظهر خلاف بينه وبين علي ماهر المدرب المساعد السابق بالأهلي وكذلك وائل جمعة مدير الكرة السابق بالفريق. مشاكل القائد مع زملائه لاعبي الأهلي لم يبتعدوا كثيرا عن التورط في أزمات مع غالي حيث وقعت مشادات عديدة بين اللاعب وزملائه سواء خلال المباريات أو خلال مران الفريق ومن هؤلاء اللاعبين صالح جمعة وحسين السيد وحسام عاشور وسعد سمير بجانب أزماته مع لاعبي الخصم وأشهرها المشادرة التي وقعت بيه وبين حازم إمام لاعب الزمالك السابق ولاعب الاتحاد السكندري الحالي خلال مباراة القمة بين القطبين وكذلك لاعبي الفرق الأخرى. خلافاته مع المدربين الأجانب الواقعة جاءت لتذكر الجمهور بخلافات غالي المستمرة مع مدربي الأهلي وعلى رأسهم البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي السابق والذي دخل غالي معه في خلاف بسبب إصرار اللاعب على خوض مران الفريق رغم الراحة التي منحها له المدرب البرتغالي لتتصاعد الأزمة ويقترب اللاعب من الرحيل لكن الأمر انتهى برحيل جوزيه واستمرار غالي بالفريق تحت قيادة البدري الذي تولى المهمة بعدها. ودخل قائد الأهلي في أزمات أيضا مع المدربين الأجانب للأهلي ومنهم الإسباني خوان كارلوس جاريدو وكانت الأزمة مشابهة لأزمته الأخيرة بعد أن اعترض على قرار جاريدو باستبداله في مباراة الأسيوطي وهو الخطأ ذاته الذي وقع فيه غالي خلال رحلته الاحترافية في فريق توتنهام الإنجليزي بعد أن اعترض على قرار استبداله من قبل الهولندي مارتن يول مدرب توتنهام وقتها ومدرب الأهلي السابق ليلقي غالي القميص في وجه المدرب الهولندي وتنتهي رحلته مع الفريق. واقعة الشارة وصلت أزمات الكابيتانو داخل الأهلي إلى حرمانه من شارة القيادة من قبل ومنحها لزميله عماد متعب بعد أن قام مجلس إدارة النادي بحرمان اللاعب من ارتداء شارة القائد بعد أن ألقى الشارة أثناء انفعاله بسبب قرار الطرد من قبل محمد فاروق حكم مباراة الأهلي وحرس الحدود الموسم قبل الماضي حيث منح فاروق غالي بطاقة صفراء بسبب تدخله العنيف على لاعب الخصم ليعترض قائد الأهلي بشكل غاضب ليقرر منحه البطاقة الحمراء. ورغم عودة شارة القيادة لغالي بعدها إلا أنه مهدد مجددا من فقدانها بسبب استمرار أزماته فوق المستطيل الأخضر مع لاعبي الخصم وزملائه ومدربيه. غالي وانتخابات الأهلي الأزمات المتعددة للاعب ربما تحرمه من تولي أحد المناصب الإدارية بالنادي الفترة المقبلة في حال ترشحه بقائمة الانتخابات المقبلة بالقلعة الحمراء حيث يخشى أعضاء الأهلي من تكرار مسلسل الأزمات للاعب في حال أصبح عضوا بمجلس النادي المقبل. حرمانه من قميص الفراعنة وفي صفوف المنتخب تسببت أزمة قائد الفراعنة السابق مع أسامة نبيه المدرب المساعد للأرجنتيني هيكتو ركوبر المدير الفني للمنتخب الوطني في حرمان اللاعب من الانضمام لصفوف الفراعنة حتى الآن ليغيب عن بطولة كأس أمم أفريقيا 2017 الماضية بالجابون والتي حصد فيها الفراعنة مركز الوصيف أمام المنتخب الكاميروني، واستمر غيابه عن تصفيات كأس العالم 2018 المقبلة بروسيا وكذلك تصفيات أمم أفريقيا 2019 بالكاميرون.