أعلنت شركة ساندوز مصر للأدوية، وهي إحدى قطاعات مجموعة نوفارتس، اليوم عن إنطلاقة جديدة لمرضى نقص هرمون النمو من خلال طرح أول نسخة من المرحلة التالية للعلاج تم تصنيعه بالتكنولوجيا الحيوية، حاصل على اعتماد هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية. وصرح تودوريس ديموبولوس، مدير عام شركة ساندوز للأدوية (مصر وليبيا)، بأن "خبرات شركة ساندوز، كونها شركة رائدة عالمياً في مجال المكافئات الحيوية، تمتد لأكثر من سبعة عقود في مجال تكنولوجيا الأدوية الحيوية، حيث تستخدم أحدث التقنيات والمرافق في تصنيعها". وأضاف: "إن إطلاق أول علاج حيوي من إنتاج ساندوز في مصر لا يعد فقط من العلامات الفارقة في تاريخ الشركة هنا، بل الأهم من ذلك أنه يمهد الطريق لدعم حصول عدد أكبر من المرضى على العلاج عن طريق توفير نسخة فائقة الجودة من هذا العقار الهام وبأسعار في المتناول". كما أكد ديموبولوس التزام ساندوز بتوفير علاجات حيوية فائقة الجودة للمرضى ومختصي الرعاية الصحية على مستوى العالم وقال: "نحن في ساندوز نهدف إلى اكتشاف طرق جديدة لتحسين حياة الناس، وذلك عن طريق تبني أساليب جديدة ومتميزة لمساعدة الناس في كافة أنحاء العالم على الحصول على علاجات فائقة الجودة، بجانب مساهماتنا في تحسين قدرة المجتمع على تلبية الاحتياجات المتزايدة في مجال الرعاية الصحية". وأوضحت د. منى سالم، أستاذ طب الأطفال والسكر والغدد الصماء بجامعة عين شمس، ونائب رئيس الجمعية المصرية للسكر والغدد الصماء في الأطفال، قائلةً "يحدث مرض نقص هرمون النمو عند عدم قدرة الغدة النخامية على إنتاج ما يكفي من ذلك الهرمون. وتنتشر هذه المشكلة بين الأطفال بنسبة أكبر منها بين الكبار، حيث يعاني منها حوالي 1 بين كل 7000 مولود". وأضافت "من الممكن علاج مرض نقص هرمون النمو. وعادةً ما يتم شفاء الأطفال الذين يتم تشخيص حالتهم في وقت مبكر. والأطفال الذين يعانون من عيب خلقي في هرمون النمو عادة ما يتم علاجهم بهرمون النمو حتى يصلوا إلى سن البلوغ. ومع ذلك، قد يستمر بعضهم في تناول العلاج مدى الحياة". وقالت د. شيرين عبد الغفار، أستاذ طب الأطفال والسكر والغدد الصماء بجامعة القاهرة، والرئيس الأسبق لقطاع التدريب والبحوث في وزارة الصحة والسكان: "إن المرضى الذين يتم علاجهم بهرمون النمو يحتاجون إلى حقنة هرمون نمو بشري (سوماتروبين) يوميًا، ما يتطلب التزامًا شديدًا من جانب المريض أو ولي أمره أو من يرعاه صحيًا". واستطردت قائلةً: "تدرك شركات الأدوية أهمية توفير خدمات شاملة لمساعدة المرضى، واستخدام أدوات مصممة خصيصًا لتوفر الاستخدام بسهولة وأمان أثناء العلاج من خلال الدقة الشديدة في الجرعات، وسلامة الاستخدام، ما يضمن حصول المريض على الجرعة الصحيحة في الوقت المناسب، الأمر الذي يساعد على مواكبة معدلات النمو الطبيعية وفقًا للإرشادات العلاجية".