فيما يعتبرأول تعليق من مسئول رئاسى علي أزمة تكفير الشيخ سالم عبد الجليل للأقباط قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، في احتفالية الطرق الصوفية بليلة النصف من شعبان بمسجد السيدة أنه لا يجوز لأحد من الناس أن يؤذي الأقباط أو يضيق عليهم، إنما الإحسان إليهم بشتى صور الإحسان والتسامح في المعاملة، موضحاً: الوصية الكبرى التي أوصيكم بها عهدًا وموثقًا في رحاب أهل البيت النبوي، إخوانكم وأشقائكم في الوطن من أهل الكتاب من الأخوة المسيحيين . واستشهد بالحديث النبوي: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا من ظلم معاهدا، أو انتقصه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس، فأنا حجيجه يوم القيامة»، مشيرًا إلى أن النبي بدأ بكلمة ألا للتنبيه ولتصغن الأسماع، والآذان لأهمية الكلام. وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم يأتي يوم القيامة مدافعًا عن المسيحي، ويسأل من ظلمه، لما ظلمته؟، ولما انتقصته، ولما أخذت منه شيئا بغير طيب نفس، ولما كلفته فوق طاقته، ولما قتلته، ولما روعته، ولما أسأت ليه، ولما جرحت خاطرة . وطالب مستشار الرئيس جموع المصريين بالمصافحة وإزالة البغضاء، والشحناء، وصلة الأرحام، داعيا الله عز وجل أن يحفظ مصر وجيشها وشعبها ورجالها في دائرة الأمان والعافية والحفظ وأن يبسط الله في أرض مصر النور والبصيرة والحكمة والسداد.