اعتبر جون ماري لوبان، الرئيس السابق لحزب الجبهة الوطنية، ووالد المرشحة اليمينية المتطرفة للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان، أن ابنته لا تصلح لرئاسة فرنسا ولقيادة البلاد. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن جون ماري لوبان، قوله إن النائبة الفرنسية اليمينية وحفيدته، ماريان ماريشال لوبان، كانت ستكون مرشحة أفضل من ماريان لوبان. وكان لوبان قد انتقد أداء ابنته خلال المناظرة التلفزيونية التي جمعتها بمنافسها الوسطي الذي يبدو أنه الأوفر حظًا، إيمانويل ماكرون، قائلًا إنها "لم تكن في مستوى الحدث". وأضاف: "دائمًا أرغب في رؤية بطلتي تحقق فوزًا سهلا فلو كنت الحَكم، لاعتبرت أنها كانت منافسة حققت تعادلًا بين الطرفين". وفي حديث للإذاعة الفرنسية، ألقى جان ماري اللوم على مستشاري المرشحة؛ لاستخفافهم بماكرون، الذي قال إنه كان "صلبًا للغاية"، وارتكبوا خطأ عندما "أملوا أن ينهار نفسيًا". وأظهر استطلاع للرأي أجرته محطة "بي إف إم تي في"، أن 63 % من المشاهدين اعتبروا أن ماكرون كان "الأكثر إقناعًا". وحاولت لوبان جاهدةً تحسين صورة الجبهة الوطنية وتخليصها من أي صلة لها بوالدها المنهمك بمعاداة السامية وكان أحد مؤسسي الحزب عام 1972. وعندما وصل جان ماري إلى النهائيات في انتخابات عام 2002، رفض منافسه حينها جاك شيراك إجراء مناظرة معه؛ خوفًا من "تطبيع الكراهية وعدم التسامح"