أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم الصاروخي على سوريا، بعد نحو 24 ساعة من تغريدة ابنته إيفانكا، التي عبرت فيها عن حزنها، إزاء الهجوم الكيميائي في سوريا. وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية: إنه حتى ذلك الحين، كان البيت الأبيض يلقي باللوم على سياسة باراك أوباما في المنطقة؛ بسبب الفظائع التي ارتكبها الأسد، والتي أودت بحياة العشرات. وكانت هناك تكهنات في واشنطن الليلة الماضية، بأن تغريدات إيفانكا، ربما دفعت لتغيير واستمالة قلب والدها، ويعتقد أن إيفانكا، التي تعمل كمستشار بدون أجر للرئيس، قد أصيبت بالأسى الشديد بسبب صور الأطفال السوريين، وفقا للصحيفة. وفي غضون ساعات، كسر ترامب صمته- مرة أخرى على تويتر- قائلا: «هذه الأعمال الشنيعة من قبل نظام الأسد، لا يمكن التسامح معها». وبعد إطلاق الهجوم الصاروخي، هنأت إيفانكا، والدها، قائلة: «فخورة بوالدي؛ لرفض قبول هذه الجرائم البشعة ضد الإنسانية».