قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة في كلمته خلال ورشة عمل "تطوير كليات التربية" المنعقدة، اليوم، بجامعة القاهرة، بحضور وزيري التربية والتعليم، والتعليم العالي: سعداء بأن لدينا ارتياحًا كبيرًا في مصر للتعديل الوزاري الجديد الذى أصاب التعليم العالي والتربية والتعليم، وندعم هذا الأمل الذى منحه الوزيران الجديدان لدى المصريين، ويضيف على كاهل الوزارتين عبئًا كبيرًا يفتح طاقة نور صغيرة؛ لأن الشعب المصري لديه الرغبة في الإنفاق على التعليم بسخاء، بشرط أن يكون تعليمًا جيدًا". وتابع نصار، : أنه ليس متخصصًا في تطوير كليات التربية ولكنه مهموم بها وشديد الاهتمام بأن قوة مصر الناعمة تتمثل في التعليم والثقافة والفن، مؤكدًا أن هذه القوة الناعمة هو ما تستطيع مصر أن تقدمه للعالم ولعبت دورًا كبيرًا في كل دول العالم في أفريقيا والمغرب وآسيا. وأكد أن مصر في عهد عبدالناصر كانت دائمًا تبني استادًا ومدرسة في أي دولة، والتعليم "أمن قومي" لمصر ويتعلق بمستقبل المصريين؛ لأنهم لا يقدمون أموالًا ولكن ثقافة وفنونًا وتعليمًا، مشيرًا إلى أن المغرب العربي تم تعريبه بالفن المصري من خلال أفلام عبدالحليم حافظ وأغاني أم كلثوم والمدرسين المصريين الذين سافروا إلى هناك، وتمت استعادة المغرب العربي للغة العربية والثقافة العربية بالمعلمين والفنانين والثقافة المصرية.