استخدم المندوبان الروسي والصيني لدى الأممالمتحدة حق النقض "الفيتو"، ضد قرار لمجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على الحكومة السورية، لاستخدام جيشها السلاح الكيماوي ضد المدنيين في الحرب الدائرة بالبلاد منذ 6 سنوات. وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها روسيا والصين حق النقض، لإجهاض قرارات ضد دمشق في مجلس الأمن الدولي، إذ تعتبر موسكو وبكين حليفين للرئيس بشار الأسد. وقال المندوب البريطاني إن الفيتو الروسي الصيني سيشجع الأسد وداعش على استخدام الكيمياوي، موضحاً أنه لن يخدم مفاوضات جنيف. من ناحيته، رفض المندوب الروسي الروسي الاتهام، مؤكداً أن لجنة التحقيق باستخدام الكيماوي لم تلتق أي طرف من الحكومة السورية، ومطالباً بأن يشمل عملها كافة الأراضي السورية. ونال القرار، الذي صاغته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، تأييد تسع دول مقابل ثلاث عارضته هي: روسيا والصين وبوليفيا، في حين امتنعت كازاخستان وإثيوبيا ومصر عن التصويت.