طالب الشيخ إبراهيم سليم،مأذون شرعى شبرا الخيمة والمتحدث الإعلامى باسم صندوق المأذونين, وزارة العدل بمحاربة منتحلي صفة المأذون وسماسرة عقود الزواج، مؤكدًا أن أغلب عقود زواج القاصرات تتم على يد السماسرة والمنتحلين، والتي يستعين بهم الناس لتسهيل الأمر. وأكد "سليم" أن السمسار يلجأ لمأذون شرعي، حتى يتمم مهامه، حيث أنه يحصل على عقود الزواج منه ويستخدم اسمه كي يوثق العقد توثيقًا قانونيًا. وأوضح الشيخ إبراهيم، أن المأذون الشرعي يفعل ذلك من أجل تحصيل أكبر قدر من العقود، لأنه يستفيد ماديً، فضلًا عن أنه يستطيع التعدي على منطقة زميله عبر السمسار، وذلك لأن كل منطقة لها دائرة اختصاص تمنع تعدي مأذون منطقة أخرى عليها. لافتًا إلى أن لائحة المأذونين تقول أن المأذون ينبغي أن يقوم بنفسه بعقد القران وليس وسيط. وأكد "سليم"، أن الشق القانوني في هذه الحالة يطول السمسار و المأذون الذي أعطاه القسيمة كي يعقد قران قاصرًا. وأوضح الشيخ أن انتحال صفة المأذون، عبارة عن انتحال لموظف عام في الدولة، وهو أمر يحاسب عليه القانون بالحبس، مؤكدًا أنهم كمأذونين لا يلقون أي دعم في الشرطة أو النيابة حينما يقرون تحرير محضرًا بذلك. وأضاف "سليم" أن السماسرة، سببًا رئيسيًا في زيادة حالات الطلاق، لأنه لا يعمل على الصلح بين الزوجين حتى يحقق ربحه المادي، على خلاف مأذون المنطقة الي يسعى إلى الصلح، لما يجمعه بأهالي منطقته من ود وحب ونسب ومصاهرة .