أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك جهودا مبذولة بالتنسيق بين كافة الوزارات المعنية والأجهزة التنفيذية لاستقبال الأسر المسيحية التي انتقلت من العريش إلى الإسماعيلية، حيث تم توفير المسكن في بيوت الشباب وشقق في مدينة المستقبل وشقق في الإسماعيلية إضافة إلى إقامة في مركز التأهيل كما تم توفير سُبل الإعاشة والغذاء والرعاية الصحية والدعم النفسي. وكانت الوزيرة قد توجهت إلى الإسماعيلية اليوم للوقوف على احتياجات الأسر، وتفقدت العائلات وعقدت لقاء مطولة معهم واستمعت الى استفساراتهم وطمأنتهم كما أعلنت تشكيل لجنة في حالة انعقاد دائم برئاسة سكرتير عام محافظة الإسماعيلية وعضوية ممثلين عن وزارات التعليم والتعليم العالي والصحة والتضامن الاجتماعي لتقديم كافة سبل المساعدة لهذه الأسرة كلاً وفق مجال عمله، كما سيتم عمل بحث اجتماعي لكل أسرة لمساعدة ذوى الإعاقة والمسنين ومن يعانون الأمراض المزمنة وسيتم اعتبار الموظفين في إجازة مع صرف رواتبهم كاملةً لهم، وتقديم دعم مادي للإعاشة لغير هؤلاء. وأشارت الى أن إجمالي عدد النازحين بلغ حتى الآن 246 فردًا بعد وصول 35 فردًا في آخر اليوم وتم تسكينهم في مركز التأهيل التابع للتضامن. وقالت والي إن بعض الوافدين أكد إنه سوف يعود إلى بيته بالعريش بعد يومين أو ثلاثة، وبعضهم أكد أنه سوف لا يعود، كل حسب اختياره ورغبته وأن هناك تواصلا مع مديرية أمن شمال سيناء لإخطار وزارة التضامن برغبة أي أسرة جديدة في الانتقال للإسماعيلية وأن التدابير جاهزة لاستقبال أي وافد من العريش ، ونوهت إلى ان فرق الهلال الأحمرالمصري ومتطوعيه يقدمون المزيد من المواد التموينية وكذلك الدعم النفسي للوافدين لطمأنتهم ومساعدتهم على مواجهة هذه الظروف الطارئة .