بعد أن خطي ترامب اولي أيامه داخل البيت الأبيض رصدت عدة صحف وقنوات تفاصيل حياته حيث يعيش حاليا ترامب وحيدا بين جدران البيت الأبيض لأن زوجته ميلانيا وابنه الأصغر بارون لا يزالان يقيمان في نيويورك، لذا يمضي النهار وحيدا بين متابعة الأخبار عبر شاشات التلفزيون في الصالونات أو الحمام ويغادر البيت الأبيض في حوالي السادسة والنصف مساء كل يوم ، ولإضافة لمساته قام ترامب بتغيير الوان الستائر من اللون القرمزي الذى كان يضعه اوباما الي اللون الذهبي كما غير عدة سجادات بنفس اللون الذهبي واضاف تمثال جديد لتماثيل البيت الأبيض وهو لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق وينستون تشيرشل، كما اختار ترامب لوحة للرئيس الأسبق أندرو جاكسون ليزين بها جدار مكتبه في البيت الأبيض. وحتي مساعدو ترامب ايضا لهم نصيب من الأخبار فهم يجرون جتماعاتهم في الظلام، لأنهم لم يتمكنوا بعد من معرفة كيفية تشغيل الأنوار في غرفة الاجتماعات.