أكدت أمانة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة، ردًا على ما تردد بقيام إحدى المرضى المصابين بفيروس الإيدز بالتبرع بالدم وتعريض حياة المواطنين للخطر، أن المريض (م.ع) حضر للتبرع بالدم يوم 27/10/2015 وتبرع بكيس دم برقم (8485) وبتحليل الكيس وجد أنه إيجابي لفيروس (سى) و( HIV) وتم إعدام الكيس بعد استلام النتائج التأكيدية من المعامل المركزية. وقالت أمانة المركز الطبية المتخصصة فى بيان صحفي، إنه بحسب الإجراءات والقواعد المتبعة تم إرسال عينات من دم المريض إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة لإعادة تحليلها واتخاذ اللازم نحو المريض وحماية المحيطين به. وتابع البيان: أن المتبرع حضر مرة ثانية يوم 1/11/2015 برقم بطاقة مختلف وتبرع بكيس دم برقم (8901) وبالتحليل ثبت إصابته بنفس الفيروسات السابقة وتم إعدام الكيس واكتشاف تزوير المريض وتلاعبه، وعند حضور المريض للمرة الثالثة بتاريخ 4/11/2015 تم إيقافه بواسطة بنك الدم وإثبات الواقعة فى دفتر أحوال المتابعة وتم إرسال العينات فى نفس اليوم. وأوضحت أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أنه لم يتم صرف أى مشتق من مشتقات دم المتبرع الحامل للفيروسات لأى مريض داخل أو خارج المستشفى. ويقدم معهد ناصر، العديد من الخدمات العلاجية كالباطنه والجراحه والأورام والأطفال وطب العيون والنساء والتوليد والنفسية والعصبية جراحة المسالك والأمراض الجلدية وجراحات القلب والصدر، بالإضافة إلى الجهاز الهضمى والكبد وأمراض الدم وزرع الكبد والكلي والنخاع. وخلال عام 2015-2016 أجرى مستشفى معهد ناصر (18279) عملية جراحية، وبلغ عدد جلسات الغسيل الكلوى (31706) جلسة، كما بلغت جلسات العلاج الكيماوى (24199) جلسة و(10940) جلسة علاج إشعاعى، بالإضافة إلى إجراء (30)عملية زراعة كبد و(19) عملية زراعة كلى، وكان حجم التردد على القسم الداخلى (56177) ألف مريض و(310059) ألف مريض تردد على العيادات الخارجية. وترى أمانة المراكز الطبية المتخصصة، أن التشهير القائم على صرح طبي بهذا الحجم ما هو إلا هجوم ممنهج لتكدير الأمن والسلم العام، الأمر الذي دعا كثير من المرضى إلى التخوف من إجراء العمليات الجراحية التي تحتاج إلى نقل دم. من جانبه، قال الدكتور حازم الفيل، مدير مستشفى معهد ناصر، إن عمليات نقل الدم بالمعهد آمنة جدًا وكل ما يثار حول المعهد إشاعات، لافتًا إلى أنه تقدم ب 3 بلاغات للنائب العام حول ما يثار فى المعهد.
