نظم الاتحاد المصري للغرف السياحية اجتماعًا برئاسة نورا علي، وأعضاء اللجنة المؤقتة للاتحاد، والدكتورة سها بهجت، مدير قطاع السياحة لمشروع دعم و إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني المعروف ب TVET 2، لمناقشة الاتفاق الخاص بتدريب العاملين علي مستوي الجمهورية في قطاع السياحة . ومن جانبها، قالت نورا علي، رئيس اللجنة المكلفة بتسيير أعمال الاتحاد المصري للغرف السياحية إن المشروع الذي يجمع بين الاتحاد المصري للغرف السياحة و ال TVET يهدف الي إصلاح وتطوير وتدريب العاملين بالقطاع السياحي بجميع المستويات من اجل النهوض بمستوي الخدمات السياحية، ورفع كفاءة العاملين عن طريق تطوير البرامج الموجودة حاليا واستحداث برامج جديدة تواكب مقتضيات التطور التكنلوجي في صناعة السياحة، وسيتم انشاء مركزين للتدريب والتعليم والتطوير السياحي الاول في سوهاج والأخر في وسط القاهرة لعمل الدورات التدريبية اللازمة، وسوف يتم الربط بين القطاع الخاص و قطاع التعليم الفني الفندقي . وأضافت "نورا" أن الاتحاد المصري للغرف السياحية يهتم بإنجاز هذا المشروع في أقرب وقت لأهميته القصوي بالنسبة لصناعة السياحة التي تشهد تراجعا ملحوظا في الوقت الراهن، الأمر الذي ينبغي معه سرعة الاهتمام بالكوادر العاملة والمتعاملة مع السائح في القطاع سواء في المطارات أو الفنادق أو المطاعم او اي منشأة تتعامل مع السائح، وذلك عن طريق نشر الثقافة المجتمعية الجاذبة للسياحة والتوعية السياحية لجميع العاملين والمتعاملين في القطاع . وفى السياق ذاته، قالت الدكتورة سها بهجت، مدير قطاع السياحة بالمشروع، إن السياحة تعد أهم ركن يدعمه المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي ب 67 مليون يورو بالإضافة للدعم المقدم من الحكومة المصرية، وحدد الاتحاد الاوروبي لدعم قطاع السياحة اكثر من ثلث ميزانية المشروع . وأضافت "بهجت" أن المشروع يقوم علي تطبيق المكونات الثلاثة وهي الحوكمة وجودة التعليم والانتقال لسوق العمل في هذا القطاع الذي يعاني حاليا من مشاكل عديدة وأشارت إلى أن العنصر البشري بالتأكيد هو أهم مكون في هذه الصناعة التي يعتبرها الخبراء صناعة تصديرية في المقام الأول، ولكن يفتقد القطاع السياحي جودة التعليم الفندقي بالإضافة إلي افتقاد العمالة المدربة المؤهلة للعمل، ويحتاج التدريب الي موارد تغطي تكاليفه بصورة مستدامة في إطار اليات متابعة التنفيذ الدوري لدورات تدريبية مستمرة، وهذا هو الدور الذي يقوم به المشروع للنهوض بالقطاع السياحي وحتي يتمكن من العودة الي سابق عهده بما يتناسب مع مكانة مصر السياحية.