خلال كلمته بمؤتمر "المال جى تى إم"، الثالث للرؤساء التنفيذيين، المنعقد حاليا ، أكد أكرم تيناوي، العضو المنتدب لبنك ABC مصر، إن البنوك بعد تطبيق قرار تعويم الجنيه، أصبحت المتحكم الرئيسي في سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأخرى، واصفًا إياها ب"أسياد السوق"، مشيرا الى أن قرار التعويم قضى على فروق أسعار الصرف بين السعر الرسمي في البنوك البالغ وقتها 8.88 جنيه، و18 جنيهًا في السوق الموازية. وأضاف تيناوى أنه من المتوقع أن يتأرجح سعر صرف الجنيه لفترة زمنية غير محددة بين الصعود والهبوط، لكنه سيستقر بعد تلك الفترة، مشيرًا إلى صعوبة التنبؤ بمدة محددة لاستقراره، وذلك بالقياس بالدول الأخرى التى طبقت تعويم سعر عملتها. وأكد أن الحصيلة تتزايد بصورة واضحة، سواء ارتفع سعر صرف الجنيه أو انخفض، بما يعتبر مؤشراً جيداً للسوق، مشيدًا بقرار البنك المركزي للتعويم الذي يصب في صالح الاقتصاد. وقال تيناوى إن التحديات القادمة ستكون كبيرة فى القطاع المصرفى ورغم ذلك جميع البنوك قادرة على تفادي هذه التحديات.