اعتبر مستشار وزير الدفاع السعودي المتحدث باسم قوات التحالف العربي اللواء أحمد عسيري، أنه لا يمكن الحديث عن هدنة في اليمن طالما أصرت الميليشيات المتمردة على خرقها، مشيرًا في مقابلة بالهاتف مع إحدى الفضائيات العربية اليوم الخميس إلى أنه مع استمرار خروقات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع صالح للهدنة فإن العمليات العسكرية ستعود إلى ما كانت عليه. واكد أن قوات التحالف لن تقوم بعمليات هجومية طوال 72 ساعة، المدة المفترضة للهدنة، وستكتفي بالرد على مصادر الاعتداءات والخروق التزاما بموقفها تجاه الحكومة اليمنية بإنجاح الهدنة. وقال عسيري إن الخروق الحوثية في جيزان ونجران (بالسعودية) تفوق 80 محاولة اعتداء، منها ما أدى إلى إصابة لمواطن سعودي وابنته، وداخل اليمن هناك 238 خرقا للهدنة كل هذا لا يدل على أن هناك هدنة. وأضاف: لم يكن هناك وقف لإطلاق النار حتى تكون هناك هدنة. الأعمال العدائية من الميليشيات لم تتوقف منذ الساعة الأولى أو منذ الدقائق الأولى لإعلان وقف إطلاق النار والتهدئة في جميع المناطق باليمن وإذا انهارت ال 72 ساعة دون أي نتائج إيجابية ستعود العمليات العسكرية إلى ما كانت عليه. وأوضح المتحدث باسم التحالف أن الأعمال العدائية للميليشيات الحوثية تحول دون وصول المساعدات إلى المناطق المحاصرة في اليمن وعلى رأسها مدينة تعز، جنوب غربي البلاد. كما دعا إلى نشر مراقبين على الأرض لأنه لا يمكن إنجاح هدنة دون مراقبة لمعرفة من المتسبب في انهيار التوافقات لإيقاف إطلاق النار.