بحث المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اليوم الأحد، مع ستين روسنس، السفير النرويجي بالقاهرة، الفرص المتاحة للاستثمار في صناعة البترول المصرية. ورافق السفير النرويجي بالقاهرة وفد من مؤسسة أينتسوك التي تضم كبرى شركات البترول والغاز النرويجية، والذي يزور القاهرة حاليًا للتعرف على الفرص المتاحة للاستثمار في صناعة البترول المصرية. وشدد وزير البترول والثروة المعدنية على التقارب بين البلدين وعمق العلاقات بين مصر والنرويج، والتي تتسم بالاستقرار والتميز، موضحًا أن هناك تعاونًا قائمًا بين قطاع البترول وعدد من الشركات النرويجية في مجالات أنشطة البترول والغاز الطبيعى. وأشار إلى أن ما حققته مصر من اكتشافات غازية وما نفذته من مشروعات كبرى في مجال صناعة البترول والغاز والبتروكيماويات بالإضافة للمشروعات الجارى تنفيذها حاليًا يأتى بمثابة ترويج جيد للفرص الاستثمارية التي تطرحها مصر في مجالات صناعة البترول المتعددة، مؤكدًا التزام القطاع تجاه شركائه الأجانب في إطار من المصداقية والشفافية. وأوضح الملا، أن ما تحقق من نجاحات خلال الفترة الماضية يعد بمثابة حافز قوى لجذب المزيد من الاستثمارات، وأن الإعلان عن هدف مصر في التحول لمركز إقليمى للطاقة استنادًا لما لديها من مقومات الموقع والإمكانيات ودراستها لإقامة العديد من المشروعات التي تدعم هذا التوجه يمثل فرصًا استثمارية مستقبلية واعدة، مشيرًا إلى زيارة وفد مؤسسة أينتسوك عدد من شركات البترول. وفى السياق ذاته، قال السفير النرويجى إن المؤسسة التي تم إنشاؤها عام 1997 بالاشتراك بين القطاع الخاص والحكومة النرويجية تلعب دورًا مهمًا في صناعة البترول والغاز وتهدف للتوسع في استثماراتها استنادًا لما تملكه من قدرات وخبرات وأحدث التكنولوجيات وأن دراستها للتوسع في السوق المصرية تنطلق من كونه سوقًا واعدًا، مشيرًا إلى أن تركيز أنتسوك على التوسع في أنشطتها يكسبها المزيد من الشركاء، خاصة وأنها مؤسسة تقوم على تشجيع الحوار الفعال بين شركات البترول وموردى التكنولوجيا، وشركات الخدمات والحكومات.