أعربت 'تريند مايكرو‘، (المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز TSE: 4704؛ TSE:4704) والرائد العالمي في الأمن السحابي، عن مخاوفها المرتبطة بإستمرار إرتفاع معدل نشاطات وتهديدات البرمجيات الخبيثة التي تشهدها مصر إذ تتعرض لنسبة 18% من إجمالي تهديدات برمجيات الفدية الخبيثة في شمال إفريقيا. كما صرحت الشركة عن إكتشافها 19,797 برمجية خبيثة تتعرض لها مصر شهرياً. وشهدت 'تريند مايكرو‘ هذا العام زيادةً بنسبة 54% في عدد التهديدات التي تتعرض لها شمال إفريقيا مقارنةً بنفس الفترة من العام المنصرم. وتحتل مصر الصدارة في قائمة الجهات المستهدفة وينبغي على الشركات والأفراد والجهات الحكومية أن تولي أهمية كبيرة للتصدي للهجمات الإلكترونية لما لها من آثار قد تكون مدمرة وذلك وفقاً لإيهاب معوض، نائب الرئيس لمنطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وإفريقيا وروسيا ورابطة الدول المستقلة في 'تريند مايكرو‘ الذي علّق قائلاً: "لا تزال مصر تشكل حجر الأساس في اقتصاد المنطقة وشمال أفريقيا وهذا عامل كفيل بجذب مجرمي الإنترنت. تولي 'تريند مايكرو‘ اهتماماً خاصاً بمصر ونواصل التزامنا ببذل الجهود للحفاظ على أمان عملائنا والبلاد بشكل عام من التهديدات الإلكترونية. ونمتلك كشركة، موارد كبيرة فعالة لمساعدة عملائنا في التعامل مع أي هجوم على الشبكة". و يتواجد نائب الرئيس للمنطقة في 'تريند مايكرو‘ في مصر لتثقيف العملاء والجهات الحكومية حول التهديدات النشطة وتجديد التزام الشركة بالأمان الإلكتروني في البلاد. يصل معدل البريد الإلكتروني المزعج في شمال إفريقيا إلى 2.8 مليون رسالة وتحتل مصر لوحدها نسبة 22% من إجمالي البريد المزعج المولّد في المنطقة. كما يشهد عدد التطبيقات الخبيثة المرتبطة بتحميل البرامج ارتفاعاً ملحوظاً في البلاد وكمعدل وسطي، هناك 44,938 حالة تحميل برامج عبر الأجهزة المحمولة يرتبط بها 1160 فيروس مختلف. وما يثير قلق 'تريند مايكرو‘ على وجه الخصوص هو ارتفاع عدد البرمجيات المصرفية الخبيثة التي تستهدف مصر. إذ تشهد الشركة حالياً 85 برمجية مصرفية خبيثة كمعدل وسطي وهو ما يقارب 12.5% من إجمالي البرمجيات المصرفية الخبيثة التي يجري تعقبها في شمال إفريقيا. أما على الصعيد العالمي، تسجل 'تريند مايكرو‘ معدلاً وسطياً من 250 مليون تهديد يومياً. ومع ارتفاع عدد التهديدات الخبيثة وبرمجيات الفدية، لا بد من اعتماد الشركات على برامج الأمان الصحيحة والبروتوكولات الكافية للتصدي للهجمات الإلكترونية.
