من منا لا يعرف الفوائد المثالية الذى يقدمها الصابون المغربى على البشرة، فهو معروف منذ القدم بلونه الأسود وقوامه الهش، وملمسه الليّن، فهو يحتوى على فيتامين ه، ك، أ. الى جانب زيت الزيتون ومواد مضادة للأكسدة. وبدأت صناعته من أكثر من 3000 سنة، في بلاد الشام، وتحديداً في سوريا. ثمّ انتقل إلى بلاد المغرب لتسمّى باسمه. الأمر الذى جعلنا ننشر لكى فوائده فهو يعد من افضل صابون للوجه، كماأنه من مكوّنات طبيعية ومنزلية فهذا الصابون يساعد على التخلّص من الخلايا الميتة التي تتراكم في أجزاء مختلفة من البشرة، وتؤدّي إلى إغلاق هذه المسامات. كما أنه يخلصك من الدهون والرواسب التي تؤدي إلى أضرار مختلفة بالبشرة، حيث أنه يلعب دوراً مهمّاً في تطهير البشرة من الشوائب ويساهم على منح البشرة اللون الأصلي بدرجته الفاتحة. ويساعد الصابون المغربي على إزالة التجاعيد المختلفة الموجودة في الوجه وخصوصاً في منطقة الجبين، وبالتالي فهو يمنح الوجه بشرة شابة ونضرة. وأيضا للصابون المغربي دور في تقوية البصيلات الضعيفة في الشعر، ويزيد من قوة البصيلات، وبالتالي يحد من تساقط الشعر الكثير. كما يعتبر علاجاً للحد من تقصف الشعر، بمدة تقدّر بثلاثة أسابيع من الاستعمال اليوميّ. والمذهل به أنه يمكن استعماله لجميع أنواع الشعر المختلفة كالجافة، والدهنية، دون أيّ أضرار أو مضاعفات. كما يساعد على تنشيط الدورة الدمويّة بشكلٍ سليم في الجسم، وذلك أثناء استخدامه في الاستحمام بالمياه الساخنة. ولهذا استخدمي الصابون المغربي لالتئام التشقّقات الموجودة في أسفل القدمين ويمنح نعومة جيدة لليدين، والقدمين. واذا كنت تعانين من الأمراض الجلديّة كالبهاق، الصدفيّة، الأكزيما والحكّة الشديدة، فهو يعتبر علاجاً جيداً لها. وعادةً أثناء الاستحمام بغسل أجزاء الجسم بالمياه الساخنة، ثم يوضع على الجسم بواسطة أطراف اليد، ويفرغ على مسامات الجلد لتكوّن طبقة رقيقة منه، ويُترك على الجسم لمدّة تصل إلى خمس دقائق، ثم يتم غسله بالمياه الساخنة حتى يتخلص الجسم منه تماماً، وبعد ذلك باستخدام ليفة الاستحمام يُفرك الجلد، ويُغسل بالمياه الباردة، للخروج بأبرز النتائج التي تحدثنا عنها سابقاً.