قال المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، في حوار مباشر مع شبكة تليفزيون العربي، والمذاع على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى، "فيس بوك"،إنه طلب مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كثيرا، بعد أزمة تصريح 600 مليار جنيه فاتورة الفساد، لكن هناك من منع حدوث ذلك من المحيطين به. وأشار جنينه إلى أن خطتهم نجحت في الوقيعة بين أعلى مؤسسة رقابية في مصر والقيادة السياسية، من خلال خطط مدبرة من قبل كبار المسؤلين حتى يصلون بقناعة لدى الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة الإطاحة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات. وأضاف «جنينه» أن هناك بعضا الجهات التي اتهمتها تقارير الجهاز بارتكاب وقائع فساد، سعت لتشويه سمعت قيادات الجهاز والوقيعة بين رئيس الجمهورية وبين المؤسسة الرقابية الأولى في البلد، مشيرا إلى أنه كان من حق الرئيس أن يستدعيه في أي وقت للاستفسار منه عن أي معلومات وردت في أي تقرير، لكن ذلك لم يحدث.