قال الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء إفتتاح مصنع إيثدكو للبتروكيماويات إنه خلال السنوات الأربع الأخيرة تسببت زيادة المرتبات فى زيادة الدين الداخلى إلى 600 مليار جنيه وهذا لا يجب أن نستمر فيه وعلينا أن نبدأ فى سداده وتقليله وأضاف.. الأمانة التى حملتونى إياها تجاه الوطن لن تحاسبونى أنتم فقط عليها وإنما سيحاسبنى عليها الله و التاريخ ولذلك فإن كل القرارت الصعبة التى تردد غيرى فى السابق على إتخاذها أنا سأتخذها وستقفون إلى جوارى من أجل مصر لأنها تستحق وتابع الرئيس أول محاولة حقيقية للإصلاح فى مصر كانت عام 1977 وعندما رفض الشعب وكان رد فعله غير جيد تراجعت الحكومة وهذا غير صحيح وكل الحكومات المتعاقبة بعد ذلك كانت لديها تخوفات لذلك تم تأجيل الإصلاحات وتراكمها وقال الرئيس إن التكلفة الحقيقية لركوب مترو الأنفاق تتجاوز العشرة جنيهات وماتم تحصيله زيادة على الكهرباء سيفيد القطاع الكهرباء ب 20 مليار جنيه مصر كانت دائما ظروفها الإقتصادية صعبة وحجم الأموال التى أسقطت عن مصر بين نادى بريس و القروض الأخرى والدعم 43 مليار دولار وهذا أعطى للإقتصاد المصرى فرصة فى عام 1991 ونحن نحاول تقليل الفجوة بين الموارد و المصروفات لأن العجز يعنى الإقتراض وكلما قللنا من العجز كلما قل الإقتراض وكلما قللنا من حجم الدين الداخلى كلما قلت فوائده