شارك اللواء سراج الدين الروبى محافظ المنيا مزارعى بنجر السكر أحد أهم المحاصيل السكرية التى تمتاز بها المحافظة إحتفالاتهم بيوم حصاد المحصول والتى أقيمت بأحد أكبر حقول زراعة البنجر بقرية قلبا مركز ملوى حيث بلغت إجمالى المساحات المنزرعة بالمحصول داخل المحافظة 23 ألف و953 فدان . وأكد المحافظ على تقديم كافة أشكال الدعم للمزارعين الذين يمثلون المحرك الرئيسى للوضع الاقتصادي فى الوطن فبدونهم لا تقوم أى صناعة ولا تنمية اقتصادية ، وهم دائما ما يتحملون العديد من المشكلات كتأخر حصص السماد وبعض مشكلات الرى دون أن يقوموا بأية أعمال فوضوية أو تخريبية تؤدى إلى تعطيل الحياة الزراعية لإدراكهم أن قوت اليوم هو الحياة داخل مصر وهو ما يلزم منا جميعا تقديم التحية لهؤلاء الشرفاء أبناء مصر وأشار المحافظ إلى أهمية وضع إستراتيجية متكاملة لتطوير زراعة قصب وبنجر السكر تلك المحاصيل التى تمتاز المحافظة بزراعتها واستخدام البذور والأصناف الحديثة المتنوعة في الزراعة ، ووضع خطط لإنشاء مزارع نموذجية كبري لزيادة إنتاجية الأراضي بالمحافظة ، وتوفير كميات تكفى لاحتياجات المواطنين وإتاحة الفرصة للتصدير. أ كد المحافظ على أهمية تنظيم وتنفيذ البرامج التى تهدف إلى التعريف بأصول وفنيات الزراعة والاستفادة من الدورات التى تنفذها مراكز البحوث الزراعية وأساليب الرى الحديثة والآمنة والطرق الحديثة للمعالجة الزراعية الآمنة والعمل على إكساب المهارات اللازمة لمواكبة التطورات ومتطلبات السوق وتحقيق عائد مادي مناسب للمزارعين من خلال خفض التكاليف وتحقيق تسويق أكثر ربحية. أوضح المحافظ أن المنيا تسير بشكل متميز خلال الفترة الأخيرة فى مجال التنمية الزراعية ومساندة المزارعين وقد أسفرت الجهود المبذولة عن تصدر المحافظة للمستوى الأول على مستوى الجمهورية فى إنتاجية القمح بإجمالي أنتاج ( 55.602 أردب ) خمسة وخمسون ألف وستمائة وأثنين وبلغت إجمالي الأفدنه التى زرعت قمحاً هذا العام كانت 251.347 فدان بزيادة قدرها 37.566 عن موسم 2011 حيث كانت المساحة المنزرعة قمحاً 213781 فداناً . وأضاف المحافظ أنه تم أنشاء وتأسيس اتحاد عام لمنتجى العنب بالمحافظة لضمان الحفاظ على جودة الإنتاج وإتاحة الفرصة للتصدير خاصة أن المحافظة تنتج من 30 إلى 35% من محصول العنب على مستوى الجمهورية وتم تصدير كمية قدرها 5 ألاف طن عنب إلى الأسواق العالمية كما تم البدء فى شحن الدفعات الأولى لتصدير الثوم للأسواق الأوروبية ، وشملت 60طن من نوعية سدس أربعين إلى أسواق انجلترا وكمية قدرها 200 طن إلى أسواق روسيا. وقال الدكتور حسن فولى وكيل وزارة الزراعة أن محصولى قصب وبنجر السكر من المحاصيل التى تتصدر بها المحافظة مكانه متميزة على مستوى الجمهورية خاصة أن نسبة السكر فى تلك المحاصيل لا تقل عن 16 إلى 18 % وقد تجاوزت نسبة المساحات المنزرعة ببنجر السكر هذا العام تجاوزت23 ألف فدان فيما تجاوزت المساحات المنزرعة بقصب السكر 39 ألف و477 فدان وان هناك متابعة كاملة للفلاح طوال العام ومتابعة لكيفية التغلب على كافة المشكلات التى تواجهه. وقال محمد حجازى أمين عام مجلس المحاصيل السكرية أن المجلس يعتنى بمزارعى المحاصيل السكرية ويحاول تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لهم من خلال القروض التى تمنح للجميعات التعاونية الزراعية وتوفير منح لشراء أدوات وآلات جديدة للمزارعين والتنسيق لتخفيف أعباء وإجراءات النقل الخاصة بالمحصول للتخفيف عن كاهل مزارعى قصب وبنجر السكر. وقال الدكتور احمد إسماعيل وكيل معهد البحوث الزراعية أن المعهد يعد أحد من المعاهد النوعية المتخصصة للقصب والبنجر لتوفير دورات تدريبية وإرشادية للمزارعين لتوعيتهم بأحدث الطرق الزراعية والفنية لإنتاج محصول متميز وبنسبة سكر مرتفع تساهم فى زيادة سعر المحصول. وقال محمد إبراهيم نائب رئيس مصنع سكر أبوقرقاص أن المصنع هو الوحيد على مستوى الجمهورية الذى يعمل طوال العام خلال موسمى البنجر وقصب السكر معا وشهد المصنع طفرة غير مسبوقة خلال الثلاث أعوام السابقة بالعمل طوال العام خلال كافة المواسم الزراعية ، واستطاعت تقديم العديد من المنتجات كالسكر والعصائر والخميرة والعلف وسماد لتربة وسماد تكاملى لتخصيب الاراضى الصحراوية ومصنع ثاني أكسيد الكربون. وأضاف انه تم الاتفاق على الإجراءات الخاصة بتوريد المحصول والأسعار الخاصة بالمزارعين لإعطائهم حقوقهم كاملة فور الانتهاء من عملية التوريد بمدة لا تتجاوز أسبوعين ، وانه تم تخصيص علاوات خاصة بنسبة النظافة ، والحلاوة لرفع سعر الطن لصالح المزارع. ودار حوار مفتوح بين المحافظ والمزارعين أكد خلاله المحافظ بأنه اصدر توصيات بضرورة صرف حصص السماد للمزارعين فوراً وعدم تأخير أى حصة خاصة بهم ، كما أكد انه تم الاتفاق مع الجانب الالمانى على استغلال مياه الصرف الصحى فى زراعة 100 ألف فدان فى الجبال بنبات الجتروفا والتنسيق مع مديرية الرى لحل كافة المشكلات الخاصة ببعض المناطق النائية للمزارعين فورا. .