التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الأحد، على هامش مشاركته في أعمال القمة الأفريقية التي تستضيفها العاصمة الرواندية كيجالى، رؤساء دول السودان، وتوجو، وغانا، والصومال، والكونغو الديمقراطية. وبحثت اللقاءات الثنائية سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع تلك الدول في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة جهود تعزيز السلم والأمن، بالقارة لاسيما في ضوء عضوية مصر بمجلس الأمن الدولي ومجلس السلم والأمن الأفريقي، وحرصها على الدفاع عن المصالح والمواقف الأفريقية في مجلس الأمن. يُشار إلى أن الرئيس السيسي شارك، صباح اليوم، في جلسة مغلقة لمناقشة القضايا الإستراتيجية بالقارة. كان الرئيس وصل أمس إلى كيجالي للمشاركة في فعاليات الدورة العادية السابعة والعشرين للقمة الأفريقية، واستهل برنامجه بالمشاركة في جلسة المباحثات غير الرسمية التي نظمتها مفوضية الاتحاد الأفريقي لمناقشة سُبل تمويل ميزانية الاتحاد وتوفير الأموال اللازمة لتنفيذ أنشطته المختلفة. كما ألقى الرئيس السيسى كلمة خلال الجلسة، أكد فيها أهمية بحث سُبل زيادة الموارد المتاحة لتنفيذ البرامج والمشروعات الطموحة التي أقرتها قمم الاتحاد الأفريقي المتعاقبة على نحو مستدام أخذا في الاعتبار البدء في تنفيذ مشروعات مُحددة في إطار الخطة العشرية الأولى الخاصة ب"أجندة 2063" باعتبارها الرؤية الإستراتيجية لتحقيق التنمية الشاملة في القارة الأفريقية. وشدد على ضرورة بحث سبل تعزيز مساهمة الدول الأعضاء في تمويل أنشطة الاتحاد بشكل تدريجي مع مراعاة الأوضاع الاقتصادية للدول الأفريقية تفعيلا لمبدأ "الملكية الأفريقية" ولضمان عدم الافتئات على أحقية القارة الأفريقية في صياغة أولوياتها وأهدافها.