قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار الرئيس للشؤون الدينية، أن ما يطلق عليه المصالحة بين الدولة والإخوان أمر مفتعل إعلاميا، وغير موجود ولم يسمع عنه من أى شخصيات رسمية فى الدولة مطلقا، مضيفا أن ما تردد بشأن تدخله شخصيا لعمل مراجعات داخل السجون لإتمام المصالحة أمر عار تماما من الصحة، مشيرا إلى أن الأمر يقتصر على دروس دينية للمسجونين فى السجون العادية. وتابع: المحاضرات التى ألقيها لا دخل لها بالسياسة مطلقا، فهى دينية بحتة، وبعيدة عن المراجعات، ولم أذهب إلى سجن العقرب، والمراجعات والمصالحة أمر سياسى لم أسمع به سوى من بعض المنابر الإعلامية، وكنت أعلنت بعد الزج باسمى أن الأمر غير صحيح وهناك من يرغبون فى خلق بلبلة لا أساس لها من الصحة.