تجري التحضيرات علي قدم وساق في موريتانيا استعدادا لإستقبال القمة العربية التي ستعقد في نواكشوط للمرة الأولى شهر يوليو المقبل وقد خصصت الحكومة الموريتانية دعما ماليا لما سمته "تغيير الوجه الحضاري" للعاصمة نواكشوط، قبيل انطلاق النسخة السابعة والعشرين من القمة العربية . ووسط سباق مع الزمن تلبس العاصمة الموريتانية حلة جديدة خصصت لها الحكومة ما يقارب الثلاثين مليون دولار من خزينة الدولة ضمن مشروع طموح يتضمن توسعة أربعين كيلومترا من شبكة الطرق في مدينة نواكشوط ويستهدف المشروع ربط وسط العاصمة نواكشوط بالمحاور الأساسية التالية، مطار نواكشوط الدولي أم التونسي والمنطقة الغربية للعاصمة وشاطئ الصيادين.