أدان وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت بشدة قصف النظام السوري وحلفائه مستشفى بمدينة حلب تدعمه منظمة "أطباء العالم"، حيث قال في بيان اليوم الخميس، إن فرنسا ساندت بقوة تبني مجلس الامن الدولي القرار 2286 لحماية العاملين في القطاع الصحية و ستواصل ادانة هذه الهجمات والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عنها. ووصف ايرولت قصف المستشفى بأنه عمل جبان و شنيع وانتهاك للقانون الدولي الإنساني،وبانه يندرج في إطار سياسية متعمدة ومتواصلة لمهاجمة موظفي قطاع الصحة والمراكز الطبية في سوريا. وأكد أن فرنسا تدعو إلى احترام وقف الاعمال العدائية و ضمان إيصال المساعدات الانسانية دون عراقيل حتى يتسنى استئناف المفاوضات. يشار إلى أن قصف جوي قد أدى إلى إصابة مستشفى تدعمه منظمة "أطباء العالم" غير الحكومية الثلاثاء في حلب بسوريا، لكنه لم يسفر عن ضحايا، بحسب المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا لها. كما ذكرت المنظمة غير الحكومية -في بيان لها- ان مستشفى "عمر بن عبد العزيز"، الواقع في شرق حلب والمدعوم من منظمة اطباء العالم تعرض للتدمير. ندين بشدة هذا العمل الذي ينتهك مرة اخرى القواعد الاولية للقانون الانساني الدولي التي تطبق في مناطق العناية بالمصابين. وأضافت أنه منذ مطلع يونيو تعرضت ثلاثة مستشفيات اخرى في سوريا للقصف، وسقط عشرة قتلى بين المدنيين.