فازت هيلاري كلينتون مساء أمس الثلاثاء (15 يونيو) في الجولة الأخيرة والأكثر رمزية من الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي والتي جرت في العاصمة الأميركية واشنطن لينتقل التركيز على المواجهة مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب في السباق نحو البيت الأبيض. وأوردت وسائل الإعلام الأميركية أن كلينتون فازت ب79% من الأصوات في 21% لمنافسها بيرني ساندرز بعد فرز غالبية الأصوات تقريبا في واشنطن. وشكل فوز كلينتون نهاية محبطة لحملة سناتور فيرمونت الذي حشد تأييد الليبراليين والمستقلين بدعوته إلى "ثورة سياسية" شكلت تحديا لم يكن احد يتوقعه لكلينتون. لكن ومع انتهاء أكثر موسم للانتخابات التمهيدية إثارة للجدل منذ عقود كان تركيز الشعب الأمريكي والمرشحين في مكان أخر: مواجهة تبعات اعتداء اورلاندو الأسوأ في تاريخ الولاياتالمتحدة منذ هجمات أيلول/سبتمبر. وبدلا من الاحتفال بنهاية هذا الموسم التاريخي من الانتخابات التمهيدية، يتبادل ترامب وكلينتون اتهامات قوية ويعرض كل منها مقاربة متناقضة تماما لمكافحة الإرهاب بعد الاعتداء الذي استهدف ملهى ليليا يقصده مثليون في فلوريدا.