أثنى الدكتور نبيل دعبس رئيس حزب مصر الحديثة على أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك بعد مرور عامين على حكمه , مؤكدا أن السيسي نجح فى العديد من الملفات الهامة والحيوية وأبرزها السياسة الخارجية لمصر والأمن ومكافحة الإرهاب والإسكان بخلاف سعيه المستمر لتحسين الأوضاع الاقتصادية من خلال تنفيذ مشروعات تنموية طويلة الأجل مثل مشروع تنمية محور قناة السويس ومشروع ال 1.5 مليون فدان. وأشار "دعبس" خلال افتتاحه مركزا طبيا بمنطقة طرة لخدمة فقراء المنطقة, أن هذا المشروع يأتى ضمن المسئولية الإجتماعية التى تقع على عاتق الحزب لتنمية المجتمع ورفع الأعباء عن كاهل الفقراء من أعضاءه . وأوضح أن هذا المركز الطبى يضم مختلف التخصصات وتقوم عليه الأمانة العامة للحزب بمنطقة طرة لضمان القيام بدوره على أجمل وجه وتحقيق الأهداف المرجوة منه. وبعيدا عن المركز الطبى أكد رئيس حزب مصر الحديثة, أن الرئيس السيسى استطاع خلال العامين الماضيين تحقيق مكاسب كبيرة لمصر في العديد من الملفات الهامة والحيوية ,أبرزها ملف العلاقات الخارجية لمصر واستطاع بحكمته استعادة وزن نسبي لمصر فى الإقليم والعالم بشكل عام يتناسب مع تاريخ الوطن ودوره. وأكد أنه أصبح هناك واقعا جديدا مختلف مع السيسي حيث استطاع الإيفاء بالكثير من الوعود الذى وعد بها الشعب عكس ما كان يحدث فى الماضي. وشدد رئيس حزب مصر الحديثة , على أن الرئيس مازال فى حاجة لتوحد الجهود ولازلنا فى حاجة لاصطفاف وطنى حقيقى واحتياج للتحلى بالمسئولية فى كافة المؤسسات سواء الحكومية أو غيرها لمساندة الجهود المبذولة. وأضاف أنه أيضا تم إنجاز العديد من الملفات خلال العامين، أولها التحول الديمقراطي بإنجاز خارطة الطريق بانتخاب مجلس النواب، والمضي قدما فى الانتخابات المحليات, بجانب حل أزمة الكهرباء التى كانت تمثل أكبر التحديات أمام الشعب المصرى , فضلا عن الاستقرار إلى حد كبير فى الملف الأمنى رغم بعض الحوادث المؤسفة. ولفت إلى أن هناك بعض الأمور التى تحتاج إلى نظرة، وهى ضرورة تبنى إصلاحات اقتصادية قوية لتحقيق طفرة، وكذلك مواجهة عجز الموازنة، والسعى إلى تمثيل وتمكين الشباب اقتصاديا وسياسيا وتفعيل دورهم بأن نستمر فى هذا الطريق ونراه على أرض الواقع. وأوضح أنه تم انجاز الكثير من المشروعات التنموية سواء بتنفيذها أو بالبدء الفعلي في تنفيذها وتمويلها مثل مشروعات الصرف الصحي والكباري والمشروعات التنموية والخدمية بخلاف مشروعي تنمية محور قناة السويس والمليون ونصف المليون فدان خلال فترة قليلة . وتابع أن ملف السياسة الخارجية المصرية تطور كثيرا فى ظل وجود السيسي رئيسا للبلاد مشيرا إلى ان الجولات الخارجية التى قام به خلال العامين الماضيين واستقباله الكثير من قادات وزعماء العالم العربى والأوروبي مؤخرا بمصر يؤكد أن مصر بالفعل فى طريقها لدورها الريادي بالمنطقة. وأوضح, أن الأوضاع الأمنية أفضل بكثير مما كانت عليه وقت تولى الرئيس السيسي الحكم، والأوضاع الاقتصادية تشهد تحديات كبيرة إلا أن هناك رؤية للرئيس أحيانا تتناقض مع ممارسات الحكومة والمطلوب الإيمان بالحريات الاقتصادية وتشجيع الاستثمار. وأكد أن الرئيس السيسي تولى حكم البلاد في ظروف صعبة للغاية سياسيا واقتصاديا وأمنيا واستطاع خلال فترة وجيزة تحسين لأوضاع بشكل ملحوظ خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب بسيناء, مشيرا إلى أن الأوضاع الأمنية والاقتصادية تحسنت بشكل ملحوظ خاصة أنه افتتح مؤخرا الكثير من المشروعات التنموية التى تهدف فى المصلحة الأولى لخدمة محدودي الدخل خصوصا المشروعات السكنية.