أكد الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، أمام مجلس النواب اليوم، الأحد، أنه تم إجراء حصر لجميع المستشفيات بمحافظات الجمهورية، وأن هناك مستشفيات تم تطويرها بالفعل، بلغ عددها 2022 مستشفى، وأنه سيتم تطوير 2258 مستشفى بتكلفة خمسة مليارات جنيه، وهناك 160 مستشفى سيتم الانتهاء منها فى نهاية العام 2017. وأوضح وزير الصحة فى رده على عدد من البيانات العاجلة، التى تقدم بها العديد من النواب إلى وزير الصحة، مستشفيات التكامل التى تم إنشاؤها عام 1997، وظلت مغلقة حتى العام 2007، ولم يتم استغلالها بالشكل الأمثل وتم إجراء دراسة على 512 مستشفى، ووجد بعضها متهالك وتبقى منها 467، تم تصنيفها إلى أربع مجموعات منها 75 مستشفى تقدم الخدمات الثنائية باستثناء العمليات الكبرى، وتم عرض ملفها على مجلس الوزراء لدراسة كيفية الاستفادة القصوى منها بالتاون مع وزارة الاستثمار لحاجة المواطنين إليها، وسيتم عرض الملف الخاص بها على البرلمان ليتخذ قرارا بشأنها. وقال وزير الصحة إنه نحو 12024 دواء متداولة، اختفى منها 3224 صنف دواء شاملة المحاليل، منها 3500، صنف قاربت على الانتهاء تماما من السوق بسبب عدم تحريك أسعارها منذ العام 1995، بسبب ارتفاع سعر الدولار وارتفاع أسعار المواد الخام وغيرها من الأسباب. وأشار إلى سوء استخدام البعض لقرار زيادة الأدوية وتم إرسال حملات لرصد المخالفات لتصويب الأمر، مؤكدا أن الهدف من تحريك سعر الدواء هو توفير الدواء المصرى الرخيص ومحاربة الأدوية مرتفعة الثمن مع تشجيع صناعة الدواء. وأوضح أن وزارة الصحة منحت شركات إنتاج الأدوية ثلاثة أشهر لتوفير الدواء الناقص رخيص الثمن وإلا سيتم الغاء قرار تحريك الأسعار. وبالنسبة لموضوع الرعاية المركزة فى المستشفيات يبلغ عددها نحو عشرة آلاف سرير تشمل الحضانات منها أربعة آلاف فى مستشفيات وزارة الصحة وثلاثة آلاف سرير فى المستشفيات الجامعية وثلاثة آلاف فى المستشفيات الخاصة، مشيرا إلى أنه مازالت المنظومة بحاجة ونحتاج نحو 13 ألف سرير للرعاية المركزة، موضحا أن هناك عجزا يقدر بثلاثة آلاف سرير على مستوى المحافظات. وأضاف أن تكلفة السرير الواحد للعناية المركزة يصل إلى نصف مليون جنيه موضحا أن هناك 324 سريرا، تم إيقاف تشغيلها، موضحا أن الوزارة بدأت فى نهاية الأسبوع الماضى فى تجربة منظومة جديدة لإنشاء قاعدة بيانات حول آسرة الرعاية المركزة الشاغرة وربطها بسيارات الإسعاف، حتى يمكن توجيه المريض إليها مباشرة فضلا عن خدمة 137 الخاصة بالاتصال، التى يمكن للمواطن معرفة أسرة الرعاية المتاحة والتوجه إليها مباشرة. وطالب عماد، بزيادة موازنة وزارة الصحة من 47 مليارا إلى 60 مليارا جنيه لاستكمال مشروعات تطوير المستشفيات، ووحدات الرعاية الصحية الأولية ومنظومة الرعاية المركزة،مشيرا إلى أن وحدات الرعاية الصحية الأولية وعددها 5314 تعتبر خط الدفاع الأول فى جميع القرى والمحافظات، وأنه تم الاستفادة من 78 مليون دولار وردت كقرض لوزارة الصحة فى عام 2008 لتطوير 1041 وحدة صحية فى محافظات الصعيد و78 وحدة تم الانتهاء من تطويرها بمنحة من دولة الإمارات العربية المتحدة، والباقى ستضمه خطة التطوير خلال 3 سنوات.
