وائل نور رحل قبل مصالحة جمهوره فى "شقة فيصل".. وتوفى حسين الإمام تاركاً "كلام على ورق" فى منتصف الطريق.. وموت سامى العدل قبل حصد نجاحه فى "بين السرايات" ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ أسعد لحظة في حياة كل فنان عندما يشاهد عمله في صورته النهائية ويتعرف على رأي الجمهور فيه لكن بعض الفنانين لم يمهلهم القدر لذلك فبعضهم مات قبل أن يكمل العمل والبعض الآخر مات بعد إكمال العمل وقبل عرضه.. وفي هذا التقرير يرصد "الموجز" أهم الأبطال الذين رحلوا عن عالمنا دون أن يروا آخر أعمالهم الفنية. كان الوسط الفني قد تعرض الأسبوع الماضي لصدمة كبيرة بعد وفاة الفنان وائل نور، عن عمر يناهز 55 عاماً في شقته بالعجمي، وأثار موته المفاجئ أسئلة عديدة حول حقيقة استكمال دوره في مسلسل "شقة فيصل" والمقرر عرضه في السباق الرمضاني هذا العام، وما إن كان سيتم إلغاء دوره فى العمل أم سيقوم المخرج بالاستعانة بدوبلير لاستكمال المشاهد المتبقية. من جانبه أكد محمد صلاح عزب، مؤلف المسلسل أن الفنان الراحل وائل نور قام بتصوير 90%، من دوره في المسلسل والمتبقي من المشاهد غير هام حيث كانت مجرد إضافات وغير مؤثرة تماماً في السياق الدرامي، وقام الفنان الراحل قبل وفاته بتصوير بداية ونهاية دوره ولم يستدعي ذلك الاستعانة بدوبلير. وكان النجم الراحل يرى أن مسلسل "شقة فيصل" سيكون مصالحة مع جمهوره بعد غيابه عن الدراما لفترة طويلة، ولكن القدر لم يمهل النجم الراحل لاستكمال دوره. وأثار رحيل الفنان حسين الإمام العام الماضى، بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة كبيرة وصدمة لفريق عمل مسلسل "كلام علي ورق" الذي كان أحد أبطاله الرئيسيين، وترك الفنان الراحل وراءه 58 مشهداً معلقاً، وهذا ما أوقع أسرة العمل في أزمة حقيقية حينها، إلا أن المخرج أستطاع تدبير الموقف، ونجح في تعديل سيناريو المسلسل، ليبرر اختفاءه المفاجئ، حيث كان يجسد في العمل شخصية محورية في العمل. ورحل الفنان سامي العدل، في شهر رمضان الماضي قبل أن يحصد نجاح آخر أعماله الفنية حيث كان مشاركاً في بطولة مسلسلين، عُرضا في السباق الرمضاني الماضي هما "بين السرايات" و"حارة اليهود" واضطر محمد العدل، مخرج مسلسل "حارة اليهود" إلى حذف المشاهد المتبقية لعمه، والتي لم يتمكن من تصويرها بسبب تعرضه لوعكة صحية، أما مسلسل "بين السريات" فكان الفنان الراحل قد انتهي من تصوير جميع مشاهده. كما رحل الفنان خالد صالح، قبل أن يشاهد نفسه في فيلمه الأخير "الجزيرة" الجزء الثاني، وجسد خلال الفيلم شخصية رجل من جماعة الإخوان المسلمين، هرب من السجن عقب ثورة 25 يناير مع تاجر مخدرات يدعى منصور الحفني، والذي لعب دوره الفنان أحمد السقا، ومن جانبها قامت أسرة العمل بإلغاء العرض الخاص للفيلم تكريماً وحدادا على روح الفنان خالد صالح، وأجمع النقاد أن الفنان خالد صالح، قدم في الفيلم أنجح أدواره الفنية على الإطلاق، بل إن بعضهم أرجع نجاح العمل إلى الفنان الراحل. كما اختتم الفنان المصري أحمد زكي، حياته الفنية بفيلم "حليم"، الذي يحكي حياة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، والتي تتشابه إلى حد كبير مع حياة "النمر الأسود" من حيث النشأة واليتم والمرض، ورحل الأسمر، قبل أن ينتهي من تصوير الفيلم ولكنه قام بتصوير أهم مشاهد دوره في الفيلم، لذا لم يؤثر على العمل، وأكمل دوره ابنه الفنان هيثم زكي، الذي جسد دور حليم في مرحلة الشباب.