قال رياض محرز لاعب ليستر سيتى و أفضل لاعب فى الدورى الانجليزى أنه لا يعرف الكثير من الكرة المصرية و أضاف :"كل ما أعرفه عن الكرة المصرية هو ما شاهدته بالمشاركة المميزة لمنتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية العام 2010 في أنجولا والتي توج بها ". و تابع :"أكثر ما أدهشني وأبهرني أنني علمت وقتها أن منتخب مصر فاز بالبطولة للمرة الثالثة على التوالي رغم أنه خاض البطولات بقائمة أغلبها من اللاعبين المحليين، وتفوق على منتخبات إفريقية كبيرة تمتلك لاعبين مميزين نالوا شهرة عالمية كونهم يلعبون لأندية أوروبية كبيرة، مثل الكاميرون ونيجيريا وكوت ديفوار وغانا". و أضاف :"منتخب مصر كانت يحقق نتائج لافتة ويقدم عروضا جميلة، وزاد إعجابي به لأنه تجاوز سريعا في بطولة أفريقيا كبوة إخفاقه قبلها بشهرين فقط في التأهل لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا". "تابعت مباراة مصر والجزائر الفاصلة المؤهلة للمونديال والتي أقيمت في أم درمان وسبقتها ضجة كبيرة في وسائل الإعلام الجزائرية والفرنسية، وكانت تلك أول مباراة أتابعها باهتمام لمنتخب بلادي، كان عمري وقتها 18 عاما، قبل أن يتم استدعائي للعب له وشاركت بعدها في مباراة واحدة في مونديال البرازيل 2014 أمام بلجيكا". "أتذكر جيدا أنني كنت اسأل دوما: هل حقا منتخب مصر فاز بالبطولة بلاعبين محليين؟ كنت مبهورا حقا". "في بطولة غانا أتذكر تحديدا أن منتخب مصر كان يقوده قائدا مميزا، أتذكر أنه كان يرتدي القميص رقم 17، نعم نعم، لقد تذكرت. أحمد حسن، إنه قائد بارع ورائع". "علمت بصفقة انتقال محمد النني لأرسنال، وسائل الإعلام الانجليزية تحدثت كثيرا عنه. حتى الآن لم ألتقيه، ولكن هذا سيحدث قريبا، أشعر بالفخر بوجوده في ناد كبير بحجم ارسنال". "أكون فخورا دوما بأي لاعب عربي محترف في إنجلترا أو أي من الدوريات العالمية الكبرى، مثل المصري الرائع محمد صلاح المحترف في روما الإيطالي، هو لاعب موهوب للغاية ويستحق مكانة أكبر". "خلال وجودي هنا في إنجلترا سمعت من أبناء الجاليات العربية عن أحمد حسام "ميدو" وأنه كان يلعب هنا في توتنام". ووجه محرز رسالة لأبو تريكة : "انت لاعب كبير وتمتلك موهبة وصفوها لي بالساحرة. الكل في الجزائر يحبك، وعلمت أنك قدت ناديك الأهلي ومنتخب بلادك للعديد من البطولات الأفريقية والدولية وعندما سألتهم أين كان يحترف فوجئت بأنك لم تخض أي تجربة احترافية، كيف هذا؟"